ندد الاتحاد العالمي لجماعات أهل السنة و جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان إطلاق الصاروخ الباليستي الحوثي باتجاه أقدس بقعة على وجه الأرض مكةالمكرمة . ووصف رئيس الاتحاد عضو مجلس الشيوخ الباكستاني البروفيسور ساجد مير في بيان صحفي أصدره الاتحاد العالمي اليوم بأن هؤلاء أحفاد أبرهة حيث أطلقوا صاروخهم من حيث بدأ أبرهة هجومه على الكعبة واستهدفوا مكةالمكرمة كما استهدفها أبرهة والدمار كان مصير الأجداد والأحفاد كما قال تعالى( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) . وقال : إن الميليشيات الحوثية يدعون الإسلام والإسلام منهم براء، مؤكداً وقوف الجمعية بجانب المملكة في الدفاع عن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية ضد البغاة الحوثيين. من جهته قال الأمين العام لجمعية أهل الحديث عضو البرلمان الوطني الباكستاني الدكتور حافظ عبدالکريم بخش إن هذه المحاولات الجبانة تحكي مدى اليأس والاضطراب الذي يمر بها هؤلاء المجرمون - اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك- وإننا نعلن وقوفنا وتأييدنا لقرارات دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية لحكومة اليمن وبسط الأمن والسلام في ربوع الجمهورية اليمنية وإبعاد الخطر عن بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين. وناشد نائب رئيس الجمعية المشرف العام على حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين في باكستان الشيخ علي محمد أبوتراب الأمة الإسلامية وشعب باكستان بوجه الخصوص أن يقوموا جميعاً كالبنيان المرصوص ضد فتنة الحوثيين المدعومين من أعداء الإسلام لأن حماية الحرمين الشريفين واجب على الأمة، مستذكراً قول الله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). مبيناً أن ملايين من الشعب الباكستاني يتمنون الدفاع عن الحرمين الشريفين وينتظرون إشارة من خادم الحرمين الشريفين . من جانبه رفع علماء جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله على جاهزية القوات المسلحة السعودية والتحالف العربي في إسقاط هذا الصاروخ و الدفاع عن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية .