قصفت مدفعية قوات الأسد وراجماتها الصاروخية بشدة الأحياء السكنية داخل مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبسوريا ما أدى إلى مزيد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين ودمار هائل في منازلهم وممتلكاتهم . وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان ان هناك معاناة شديدة وأوضاعًا إنسانية في غاية الخطورة يتعرض لها من تبقى في المخيم من اللاجئين الفلسطينيين في ظل استمرار قطع الماء عنه منذ 926 يومًا، اضافة إلى أعمال القصف المتكررة للمخيم مما تسبب وفق إحصائيات بدمار حوالي 80 % من مبانيه وسقوط ضحايا . من جهة أخرى، واصل الطيران الحربي الروسي والسوري قصف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية على المخيم غارتان استهدفت محيط مستشفى السلام وسط المخيم وشارع السعيد ومحيط السوق القديم وشارع الثانوية ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح طفيفة وألحقت أضرارًا مادية بمنازل المدنيين . مما يذكر أن هذا القصف العنيف انعكس سلبًا على الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية على أهالي المخيم نتيجة الحصار المفروض عليهم بسبب قيام حواجز قوات الأسد بإغلاق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق الأمر الذي أدى إلى نفاد معظم المواد الطبية والغذائية من داخل المخيم .