رأس معالي الرئيس العام الشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم الجلسة الخامسة من المؤتمر الإسلامي للأوقاف التي تنظمه الهيئة العامة للأوقاف, تحت شعار (أوقف.. لأجر لا يتوقف). وأكد معاليه أن الأعوام والسنوات تمر وحضارتنا الإسلامية تقدم إسهامات كبرى في مجال الأوقاف وتطويرها, والتوسع في الأثر ومدلولاتها. ليكون الوقف رافداً من روافد التنمية للمجتمعات, ويكون المصطلح ودلالاته دليلاً على صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان. ونوه بالجلسات العلمية في المؤتمر، لاسيما هذه الجلسة التي ستسهم بإذن الله في رسم مستقبل زاهر لتحقيق أعلى المصالح للأوقاف. من جانبه قدم المتحدث الأول في الجلسة رئيس مركز واقف الشيخ سليمان جاسر الجاسر ورقة عمل بعنوان (الرؤية المستقبلية للأوقاف في خدمة الحجاج والمعتمرين). من جهته المستشار الاجتماعي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ناقش الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان موضوع (أوقاف الصحة والسلامة لخدمات الحجاج والمعتمرين). بعد ذلك تحدث الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور حسين بن عبدالعزيز الشافعي عن (أوقاف الإسكان للحجاج والمعتمرين) بدوره تحدث المشرف العام على الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى حسن بن عبدالحميد بخاري عن (الأوقاف ودورها في توعية الحجاج والمعتمرين).