بدأت في مقر الأممالمتحدة الليلة الماضية ورش عمل فعالية "يوم في الرياض" بعقد جلسة العمل الاولى ضمن محور التخطيط و الادارة الحضرية حملت عنوان "التخطيط من اجل الناس". ورأس جلسة العمل نائب وزير التعليم العالي سابقا الدكتور احمد السيف وكان المتحدث الرئيسي فيها نائب رئيس جامعة الفيصل للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل المبارك وشاركه جلسة العمل مستشار وزارة تخطيط وزارة البنية التحتية سابقا في ولاية فيكتوريا في استراليا الدكتور ليندسي نيلسون و مديرة مكتب برنامج الاممالمتحدة الانمائي يمينة جاكتا والمشرف على برنامج مراكز التميز في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور أنس الفارس. وسلط المتحدث الرئيسي في جلسة العمل الدكتور فيصل المبارك من خلال ورقته الضوء على تسلسل أساليب ومناهج وطرق التخطيط العمراني لمدينة الرياض. فيما تناول المتحدثون إجمالا جوانب التخطيط والنمو في مدينة الرياض وتجربة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تولي مسؤولية قيادة اعمال التطوير الشامل في المدينة بالشراكة مع الجهات المعنية في المدينة بالاضافة الى مؤشرات قياس الأداء في قطاعات التنمية في المدينة وابرز القضايا والتحديات الناتجة عن التطور العمراني. واشار المتحدثون الى العوامل المؤثرة على تطور مدينة الرياض ومنها تحسين الاقتصاد و تنظيم البلدية واستخدام التقنيات والتنظيم الحضري والتخطيط الاستراتيجي، مسلطين الضوء على التحديات في مجالات تمدد المدينة والحاجة الى التوسع في الخدمات لمقابلة هذا التمدد والحاجة كذلك الى زيادة المساحات الخضراء. ودار حوار بين المشاركين في جلسة العمل والحضور تناول مختلف المواضيع التي طرحت في ورشة العمل. واشاد معالي امين منطقة الرياض ورئيس مركز المشاريع وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس ابراهيم بن محمد السلطان بالتفاعل الكبير من المشاركين في ورشة العمل الاولى عبر عرض مخطط تطوير مدينة الرياض وعرض جهود الاممالمتحدة في التعامل مع الجهات ذات العلاقة بالتخطيط الحضري والتنموي في المملكة. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان الأفكار التي طرحها المشاركون كانت لافتة للانتباه وأدت الى تفاعل كبير مع الحضور . وأضاف معاليه " كانت هناك حالة من الإعجاب بتجربة مدينة الرياض والعمل والجهد اللذان بذلا في سبيل وضع مخطط تطوير مدينة الرياض موضع التنفيذ والاستفادة من خبرات الاممالمتحدة في هذا الشأن لمدينة الرياض وللمملكة."