المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود تكتسي باللون الأخضر

اكتست المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود اليوم باللون الأخضر احتفاءً بمناسبة اليوم الوطني ال 86، حيث أقامت كليات الجامعة وعماداتها مختلف الفعاليات المتنوعة والتعريفية بهذه المناسبة الوطنية.
وأبرزت كلية اللغات والترجمة مشاركات الأندية الطلابية التي تمت من خلالها خدمة الوطن على مختلف الأصعدة (خدمة الحجيج والتعريف برؤية 2030 للمملكة )، كما عرضت كلية الآداب إنجازات الدولة في جميع المجالات، إلى جانب عدد من المسابقات الثقافية للطالبات.
وقدمت كلية التربية ركن تعريفي لمؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - وركن تعريفي بتاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بالإضافة إلى إقامة حائط للرسم شاركت فيه الطالبات برسم مشاهد تاريخية ومعالم أثرية للملكة.
وشاركت كلية التمريض بإستقبال الطالبات بالنشيد الوطني في عرض لركن التراثي الذي عبرت فيه الكلية عن تراث المملكة , كما شاركت كلية الصيدلة بطالبات يرتدين الزي العسكري بمسمى (بنات الشهيد ) تقديراً لشهداء الواجب.
وقدمت المكتبة المركزية في المدينة الجامعية بالتعاون مع مركز التاريخ السعودي الرقمي ومركز سارة السديري الثقافي الوثائق التاريخية للملكة العربية السعودية.
واختتمت الفعاليات بمسيرة أكثر من 400 طالبة احتفالية باليوم الوطني يهتفون بالسلام الوطني منطلقين من البهو الرئيس مروراً بالكليات الإنسانية والعلمية.
وعبرت وكيلة كلية التربية الدكتورة سارة العبدالكريم عن سعادتها بهذه المناسبة المهمة وبمشاركة الكلية بجميع منسوباتها هذه الفرحة باليوم الوطني للمملكة.
من جهتها قدمت وكيلة كلية السياحة والآثار الدكتورة الجوهرة السعدون بالتهنئة للجميع ، متمنية لهن عاما جديدا مليئا بالإنجازات والخطوات الواعدة، في ظل الأمن والأمان الذي تنعم به البلاد بقيادة دولتنا الرشيدة.
بدورها قالت وكيلة عمادة شؤون المكتبات الدكتورة فتحية عقاب: إن الواجب علينا أن نستثمر طاقات أبناء هذا الوطن المعطاء الذي أعطى الكثير لشعبه إلى أن أصبح وطن يحتذى به يدفعنا لمواصل الجهد لتحقيق المزيد لمعالم النمو والإزدهار.
فيما قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات بجامعة الملك سعود الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسي ، عندما نتحدث عن اليوم الوطني فإنما نتحدث عن كيان أمة أراد لها الباري النهوض إلى مصاف الأمم المتقدمة، وعن نقطة تحولت فيها من التفكك والتناحر إلى وحدة الكيان والحياة المدنية المنظمة، هذه الأمة التي تضرب جذورها في عراقة الماضي أضافت إليه حاضراً ومستقبلاً مشرقاً تتجلى فيه كل أسباب الرقي والتكامل للمواطن السعودي بما حباه الله من نعمة الإيمان والأمان على هذه الأرض المباركة.
وأشادت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطيبة الدكتورة ناديا بنت محمد الغريميل، بالذكرى ال 86 لتوحيد المملكة ، وجمع شتات الجزيرة، ولم أطرافها تحت راية التوحيد، وبقيادة رجل استطاع بعدله وحنكته أن يؤلف القلوب قبل الأبدان يستحق منا أن نقف أمامها طويلا نستلهم من هذه المسيرة العزم والإصرار على مواصلة البناء والعطاء.
من جانبها قالت عميدة أقسام العلوم الإنسانية بجامعة الملك سعود غزيل بنت سعد العيسى، إننا في ذكرى يوم وطننا الحبيب المملكة نستشعر القوة والعزة والبناء والفخر بماضي وحاضر وطننا بقيادته الرشيدة التي جعلته في مصاف الدول المتقدمة بنهضة تنموية شاملة في المجالات الكافة , في هذا اليوم نستشرف ومشاهدة المستقبل برؤية تطويرية واضحة بدأت تأخذ مسارها التطبيقي بخطى ثابتة من خلال الخطط الإستراتيجية وبرامجها التنفيذية لكافة قطاعات الدولة.