بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية أكد عدد من المسؤولين والمسؤولات في مدينة الرياض ترقبهم لذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ال 81 لاستعادة ماقام به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - من تضحيات وبطولات مع رجاله المخلصين لنظم المملكة الفريد ، لتظهر فتية أساسها الدين ومحاطة بسياج من أمن وأمان. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز أن اليوم الوطني تاريخ يجسد مسيرة خاضها البطل الموحد -رحمه الله- في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده ، موضحة أنه اليوم نعيش فرحة غامرة نقف معها علي عتبات الزمن نستعرض ما وصل إلية وطننا الغالي من تقدم ونفتخر بما وصل إلية من رقي وازدهار سائلة المولى - عز وجل - أن يحفظ وطننا من كل سوء. فيما قالت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية والجمعية السعودية الخيرية للفصام " في مثل اليوم المشهود تحققت أول وحدة عربية ناجحة عرفها العرب في العصر الحديث على يد المؤسس الملك عبدالعزيز الذي توجت بقيام المملكة العربية السعودية عام 1351ه ". وأعربت عن سرورها وتهنئتها بالنيابة عن منسوبي جمعيتي أسر التوحد والفصام الخيريتين لحكومة المملكة قيادة وشعبا باليوم الوطني ، مثمنة الدعم الدائم (ماديا ومعنويا) لهاتين الجمعيتين. وأكد المدير العام للمكتب التنفيذي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي البروفسور توفيق بن أحمد خوجة أهمية اليوم الوطني لنتابع فيه مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في المجالات ، داعياً إلى ضرورة استذكار اليوم الوطني لمملكتنا الغالية الذي يصل بنا إلى عهدنا الزاهر اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حيث اختصرت مسافات الزمن نحو التحقيق الفعلي لإنجازات ومبادرات تحققت اليوم ليحق لكل مواطن أن يفخر بها. وعدّ مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي المكلف علي العايد الذكرى مرآة لما تعيشه المملكة من عهد زاهراً تحققت خلاله انجازات حضارية جبارة , منوها بالدعم الحكومي للصندوق وزيادة رأس مال الصندوق عدة مرات ليصل إلى مستواه الحالي البالغ 20 مليار ريال. وقال : كان نتائج الدعم المتواصل أن بلغ إجمالي عدد القروض الصناعية التي اعتمدها الصندوق منذ إنشائه وحتى نهاية العام المالي 1431/1432ه (2010م) (3.226) قرضاً بقيمة إجمالية قدرها (87.391) مليون ريال قُدمت للمساهمة في إنشاء (2.284) مشروعاً صناعياً في مُختلف أنحاء المملكة ، مشيدا بقرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخراً بالموافقة على أن يقوم الصندوق برفع نسبة قرضه من 50% إلى 75% من تكلفة المشروع في المناطق والمدن الأقل نمواً وكذلك زيادة فترة سداد القرض من 15 سنة إلى 20 سنة للمشاريع المقامة في تلك المناطق والمدن. في ذات السياق أبرزت عميدة مركز الدراسات الإنسانية بجامعة الملك سعود بعليشة الدكتورة نورة بنت عبدالعزيز المشروع الحضاري الذي أطلقه الملك عبدالعزيز واستمر في بنائه أبناؤه البررة ، الذي حقق مكانة عالية لبلدنا في المستوى الإقليمي والدولي عزز مكانة الأمة العربية والإسلامية ، حامدة الله على ما تحقق لهذا الوطن ولأبنائه من منجزات في شتى المجالات العلمية والصحية والاقتصادية والتنمية الشاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة مؤكدة أن وطننا قدم لنا الكثير فيستحق منا البذل والعطاء ليواصل مسيرة التطور والشموخ . ووصف أمين عام إدارات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض اليوم الوطني أنه النافذة السنوية التي نطل من خلالها على ملحمة البطولات وما جرى انجازه من قبل موحد المملكة الملك عبد العزيز -رحمه الله- خلال سنوات التوحيد وما أنجزه من بعده أبنائه الملوك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين من قفزات تنموية كبيرة وما تحقق للمواطن من امن وأمان وتوفير سبل العيش الكريمة خلال السنوات الماضية. وبين أنه يزيد الاهتمام بهذا اليوم من قبل الأسرة التربوية والتعليمية لما تحقق من منجزات في مجال التعليم بداية من انتشاره في أنحاء المملكة ، وإيصاله لكل مواطن ومواطنة في أماكنهم ، ومروراً بتوفير التجهيزات والتقنيات اللازمة والمناهج الحديثة ، وسعي جميع القائمين على التعليم لتقديم خدمة تعليمية أفضل. وأوضحت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود الدكتورة إيناس العيسى أن المملكة حظيت بإنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل فصاغت نهضة حضارية وازنت بين تطورها التنموي في مختلف المجالات وقيمها الدينية والأخلاقية ، وتجسد ذلك من خلال الدعوة للعلم وتسخير الإمكانات للتحقيق غايات وأهداف هامة بما يحقق التنمية في النظام الاجتماعي ويتيح المجال لأكبر شريحة ممكنة من النساء لإثبات قدرتهن ومهاراتهن في خدمة الوطن . ورأت وكيلة كلية الطب للسنة الأولى والثانية الدكتورة غدير آل الشيخ أن المناسبة العظيمة ذكرى لتسجيل الفخر والاعتزاز بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وأبانت وكيلة قسم علوم المختبرات الأكلينيكية بكلية العلوم التطبيقية أن المهم في هذا اليوم تذكر قصص الكفاح والبطولات التي قضاها الملك عبد العزيز ورجاله المخلصين لأجل توحيد هذه البلاد ، لاستلهام الدور الذي قام به المؤسس حتى نكمل المسيرة ونواصل العطاء. وأفادت المستشار ومساعد المشرف العام على مكتب مدير الجامعة لشؤون مراكز الطالبات ندى الحمد أن اليوم الوطني يوم مشهود ينظر إليه الشعب السعودي بمختلف فئاته بوصفه فصلا من فصول التاريخ للبلاد التي توحد كيانها تحت راية التوحيد. وهي ذات الإفادة لدى وكيلة قسم البصريات بالجامعة الدكتورة هيا الفرحان وزادت : أتشرف بمناسبة اليوم الوطني بأن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لحكومة المملكة قيادة وشعبا على هذه المناسبة السعيدة. وأعربت مديرة وحدة متابعة الأجهزة وسلامة المختبرات أمل القحطاني عن تثمينها للدور الريادي الذي تلعبه المملكة على كافة الأصعدة منوهة بالمكانة المرموقة التي تحضها بها المملكة من بين دول العالم ، ومكانتها المؤثرة. وسألت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام بأقسام العلوم والدراسات الطبية ريم الصالح الله أن يجدد هذه المناسبة أعواما عديدة وبلادنا تفخرُ بمنجزاتها وأمنها ووحدتها وسيادتها, وأن يوفقها الله لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة, والرقي الدائم بشعبها نحو العلم والمعرفة. وعدت رئيسة قسم التشريفات بمدينة الملك سعود الطبية الدكتورة وداد بنت عباس شطا هذه الذكرى فرصة لتجديد الحب والوفاء , وقالت (تعود بي الذاكرة إلى عام 1351 ه 1932م تاريخ تأسيس هذا الوطن الغالي إلي قلوبنا يوم أن وضع مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز بذرة النماء والتطور والاستقرار والتوحيد لهذه البلاد وأكمل مشواره من بعدة أبناءة الذين ساروا علي خطى نهجه).