رصدت الصحافة المحلية في أعدادها الصادرة اليوم مشاعر أبناء الوطن في ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية ،مبرزة في تقاريرها المصورة مظاهر النهضة والتنمية التي سادت أنحاء المملكة، والمشروعات المستقبلية التي ستضاف إلى سجل المنجزات الوطنية . وأبرزت إنجازات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وجهوده العظيمه في توحيد المملكة ونقلها إلى مرحلة جديدة أصبحت فيها مثالاً عالياً في التمسك بالعقيدة الإسلامية الصافية وتحقيق الوحدة الوطنية ،يسودها الأمن , والرخاء ورغد العيش والأخذ بأسباب التقدم ومواكبة روح العصر . وأفردت الصحف الملاحق التي واكبت تغطيت هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الوطن ،تفيض في معانيها الحب ووحدة التلاحم بين القيادة والشعب ،والنهضة الشاملة التي نعيشها في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وكتبت صحيفة عكاظ تحت عنوان ( يوم الوطن ) يحتفل الوطن بكل أطيافه اليوم بذكرى التوحيد ال 86 لبلادنا الغالية.. ويتجلى السعوديون فخرا وشموخا بوطنهم المعطاء وتاريخهم الناصع.. معبرين عن ولائهم لقيادتهم.. متمسكين بنهجهم الإسلامي القويم تحت راية التوحيد في أمان واستقرار.. بعيدا عن كل ما يكدر صفو العيش.. في وطن الرخاء والحزم.. عازمين على مواصلة التصدي.. بكل قوة للمتربصين والمفسدين في الأرض.. وأياديهم ممدودة لكل من رام العيش بسلام. وأكدت أن السياسية السعودية استمرت على مدى عقود طوال متمسكة بمبادئ وثوابت ومعطيات جغرافية وتاريخية ودينية واقتصادية وأمنية، يأتي على رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورفض صارم لأي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية، وتعزير العلاقات مع الدول الشقيقة ودعم العلاقات مع الدول الصديقة بما يخدم المصالح المشتركة، وانتهاج سياسة عدم الانحياز.. والقيام بدور فاعل في إطار المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.. وفق نهج متوازٍ ومتزن وواضح المعالم. وأضافت أن المملكة دولة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب، إذ أسهمت بفاعلية في اللقاءات الإقليمية والدولية التي بحثت وناقشت قضية الإرهاب وتجريم الأعمال الإرهابية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وأثبتت للعالم أجمع جدية مطلقة في التصدي لهذه الآفة. وتحت عنوان ( نستشرف مستقبلنا بثقة مستندين إلى ماضٍ وحاضرٍ زاهرين ) ذكرت صحيفة الشرق إن ما يميِّز أيامنا الوطنية، التي تهلُّ علينا بالفخر والاعتزاز في مثل هذا التوقيت من كل عام، أننا بلدٌ يربط الماضي بالحاضر ويجعلهما أساساً للبناء في المستقبل. هكذا سارت المملكة على الدوام، تحافظ على مجدها وثوابتها الوطنية والدينية؛ وتواصل العمل من أجل الأجيال المقبلة من أبنائها. في كل يومٍ وطني؛ نستذكر الدور الريادي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، ونعيش حاضراً من الإنجازات على مختلف الأصعدة، ونستشرف المستقبل بثقة في الله وفي قيادتنا وقدراتنا. وأضافت المملكة ولله الحمد في أمنٍ واستقرار وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد. أمنٌ قلَّ نظيره، وتلاحمٌ اجتماعي رائع ومثير للإعجاب، واستقرار اقتصادي مشهودٌ له، وتأثير إيجابي في القرار العالمي، ومحبةٌ تحيطنا بها شعوب الدول العربية والإسلامية والصديقة. وتابعت أقرَّ الملك سلمان بن عبدالعزيز رؤية المملكة 2030، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من استشراف المستقبل وتحقيق النمو المنشود، مع الحفاظ على ثوابتنا. والمجتمع متفائلٌ بالرؤية وببرنامج التحول الوطني، وواثقٌ في قيادته التي تحافظ على ما تحقَّق من مكتسباتٍ على مدى عقود وتعمل من أجل دوام الرفاه والازدهار . // يتبع //