تحرص اللجنة التقنية ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة سنوياً على تقديم كل ما هو جديد ومفيد في عالم التقنية لضيوف خادم الحرمين ، ضمن منظومة العمل الكبيرة التي يسعى البرنامج من خلالها لتقديم أفضل الخدمات وأجودها وأرقاها، بما يليق بمكانة المُضيف، وضيوفه الذين هم صفوة العاملين في كافة مجالات العمل الإسلامي، من مختلف قارات العالم. وأوضح المدير العام للإدارة العامة لتقنية المعلومات بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة التقنية ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة المهندس خالد بن محمد الثنيان أن اللجنة تقدم جملة من الخدمات للضيوف، ولكافة منسوبي البرنامج، ومنها "نظام الاستضافة الإلكتروني" المتمثل في قاعدة بيانات شاملة للضيوف حسب دولهم، ولأعمال اللجان العاملة في البرنامج، ولبيانات النقل والحركة، ورحلات الوصول والمغادرة، وإعداد وطباعة البطاقات التعريفية للضيوف والعاملين، وإعداد تقرير يومي بأعمال اللجان. وقال الثنيان: إن من جملة الخدمات المقدمة للضيوف كذلك، تقديم خدمتين مهمتين جداً، الأولى خدمة تحديث ومصادقة بيانات الضيوف بواسطة نظام مبني على تقنية القراءة الإلكترونية لبيانات جوازات السفر، حيث يقوم بتحديث بيانات الضيف تلقائياً على "النظام الإلكتروني للاستضافة"؛ لضمان دقة وصحة بيانات الضيوف. أما الخدمة الأخرى فهي خدمة ذاتية تمكِّن كل ضيف من استعراض وطباعة كافة البيانات الخاصة به، سواء البيانات الشخصية، أو السكن بمكة والمدينة، أو بيانات رحلة الوصول والمغادرة، كل هذا بمجرد تمرير بطاقة الحاج على قارئ الباركود. وفي إطار الاستفادة من التقنية في التوضيح للضيوف، أبان الثنيان أن اللجنة أعدت فيلمين ثلاثيي الأبعاد، أحدهما يشرح آلية تفويج الضيوف إلى المشاعر، حيث يوضح إجراءات التحرك من الفندق إلى المشاعر، وكافة الإرشادات والتعليمات اللازم إتباعها، والفيلم الآخر لتعريف الضيف بمقر إقامته داخل مخيمي عرفة ومنى، من خلال محاكاة الدخول إلى المخيمين؛ لتسهيل وصول الضيف لمقر إقامته في أسرع وقت ودون الحاجة إلى مساعدة، منعا للتكدس أو الإرباك أثناء دخول الضيوف للمخيم، إضافة إلى تزويد الضيف بمخططات مطبوعة لمخيمي منى وعرفات، موضحاً بها مقر إقامة كل دولة، مدعومة بأعلام الدول. // يتبع //