أشاد عدد من الأكاديميين والإعلاميين بالجمهورية التونسية بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة حجاج بيت الله الحرام وما سخرته من إمكانات وطاقات بشرية ومادية من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن الذين يتوافدون سنويًا هذه الأيام المباركة على بيت الله الحرام ، مشيرين إلى مشروعات التوسعة التي شهدتها وتشهدها المشاعر المقدسة كل عام . فقد أشاد رئيس جامعة الزيتونة الدكتور هشام قريسة بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة حجاج بيت الله سنوياً. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة لم تتوان يومًا من الأيام في تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تيسير أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن الذين يتوافدون سنويًا في هذه الأيام المباركة على بيت الله الحرام. وقال " إن مشاريع التطوير والتوسعات التي لم تتوقف طيلة العقود الماضية رغبة في تيسير أعمال الحج وسلاسة أداء المناسك وحماية للحجاج وسلامتهم خير شاهد ودليل على حرص المملكة الدائم لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الله " . ودعا حجاج بيت الله إلى الالتزام بالتعليمات التي تصدرها السلطات في المملكة ولجان التنظيم من أجل ضمان سير الحج وسلامة الحجاج . من جهته ثمن رئيس تحرير صحيفة " الضمير " التونسية محمد الحمروني جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإنجاح مشاريع التوسعة في المشاعر المقدسة . وقال " بعد الأشواط الكبيرة التي بلغتها مشاريع التوسعة وخاصة توسعة الصحن والجمرات تجلت لكل العالم عظمة هذه المشاريع التي هيأتها المملكة من أجل خدمة ضيوف بيت الله الحرام " ، مشيرا إلى أن أصداء هذه المشاريع تجاوزت العالم الإسلامي لتبهر الكثيرين في غيره من البلدان. ولفت الانتباه إلى أن صدى هذه المشاريع ترك أثرا كبيرا في نفوس الحجاج التونسيين وعائلاتهم وشعورا كبيرا بالراحة والأمان على ذويهم أثناء تأدية مناسك الحج. // يتبع //