تنفذ مؤسسة مطوفي حجاج دول تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا برنامج التطويف المركزي من خلال مكاتب مجموعات الخدمات الميدانية التابعة لها البالغ عددها 43 مكتبا . وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي، أن مراحل التطويف تبدأ عند وصول الحجاج إلى مكةالمكرمة فيما يتجه موظفو اللجنة إلى مساكن الحجاج لإتمام عملية التواصل مع رؤساء ومسؤولي البعثة لتحديد مواعيد تفويجهم إلى المسجد الحرام لأداء الطواف ومناسك العمرة والقدوم مؤكدا أن المؤسسة تتابع وبدقة خطط التطويف المركزي ومخرجات ورش العمل المتتابعة مع الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف برئاسة مدير برنامج التطويف المركزي الدكتور عثمان قزاز وبالمشاركة مع رؤساء مكاتب الخدمات الميدانية الميدانية وذلك فقاً للخطة التشغيلية التي اعتمدتها الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة والذي يعتمد تطويف الحجاج لطواف القدوم وفق خطط التفويج على شكل مجموعات. وأفاد أنه جرى تخصيص أربعة مراكز داخل المسجد الحرام موزعة على أربعة أبواب رئيسة بالمسجد الحرام ،لافتا أن دور المرشدين والمطوفين بتلك المراكز يتمثل في التأكد من وضوء جميع الحجاج قبل الشروع في الطواف بالبيت العتيق والسعي والتأكد من لبس الأساور التعريفية الخاصة بعناوين الحجاج والعمل على توجيه الحجاج بالطريق الصحيحة لتأدية مناسك العمرة والعمل على استلام وتسليم الحجاج من مناديب مكاتب الخدمة الميدانية وفق النماذج الخاصة والحرص على عدم ضياع الحجاج بالمسجد الحرام وتمكينهم من أداء العمرة بطريقة منظمة ميسرة إلى جانب تقليل الأخطاء الشرعية والنظامية التي يقع فيها الحجاج . ولافت أن اللجنة حددت مداخل الحرم التي يدخل عبرها الحجاج وهي: باب الملك فهد وباب الملك عبدالعزيز وباب توسعة الملك عبدالله وباب السلام. من جانبه بين رئيس مكتب مجموعة الخدمة الميدانية رقم 25 المطوف مازن حسن صبغة أنه تم أمس الخروج بمجموعة من حجاج إلى المسجد الحرام وتطويفهم في خطوة تهدف إلى إحياء ذكرى الآباء والأجداد عندما كانوا يرحبون بضيوف الرحمن عند قدموهم للأراضي المقدسة والخروج بهم للمسجد الحرام في حميمة وأجواء أخوية وإيمانية مؤكدا أن هذه الخطوة وجدت قبولا ورضا من ضيوف الرحمن وعززت في مضمونها الألفة والمحبة بينهم وبين المطوف وهو ما تسعى إليه المؤسسة بدعم واهتمام من وزارة الحج والعمرة . وتقدم الحجاج بخالص شكرهم وتقديرهم بمرافقة المطوفين لهم وقيادتهم لأداء مناسك العمرة مؤكدين أن هذه الخطوة ليست بغريبة على شعب هذه البلاد المباركة التي تعمل جاهدة لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لضيوف الرحمن سائلين الله عز وجل أن يجزي الجميع خير الجزاء .