رأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند اليوم, اجتماعا مع رؤساء اللجان العاملة في الحج بالرئاسة وذلك بمقر الرئاسة بمجمع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر بمكةالمكرمة. وناقش معاليه خلال الاجتماع خطة الرئاسة العامة لحج العام الحالي 1437ه، وسبل تطوير العمل في توعية الحجاج وتوجيههم. وأكد عظم مسؤولية الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومهامها في خدمة ضيوف الرحمن, وأهمية ما تقوم به من جهود لدعوة الناس إلى الخير وحثهم عليه وإرشادهم للطرائق الصحيحة لأداء نسكهم لا سيما فيما يتعلق بتصحيح عبادتهم، ولذلك خصصت الرئاسة أمانة مستقلة لوضع الخطط والبرامج والإعداد لهذا الموسم الكبير والشعيرة العظيمة طوال العام, مبيناً أن العمل في موسم حج هذا العام ابتدأ فور انتهاء مشاركة الرئاسة في حج العام الماضي، من خلال أعمال الرئاسة العامة ومقارها في المشاعر وغيرها من المراكز التوجيهية البالغ عددها 45 مركزاً ونقطة توزيع، في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة سواء قبل الحج أو بعده. وبين الدكتور السند أن مشاركة الرئاسة في الحج تأتي انطلاقاً مما تقوم به هذه الدولة المباركة من خدمة حجاج بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاصديهما، موجهاً الجميع بحث الخطى والاجتهاد والعمل الجاد المخلص, مؤكداً أهمية إبعاد موسم الحج عن كل ما يخالف مقاصده، ومن أعظم مقاصد الحج طاعة الله وإقامة ذكره وتوحيده، وكل ما يخالف هذا مرفوض من تسيس الحج أو استغلاله في أمور طائفية أو إرادة الشر أو إطلاق الشعارات التي يراد منها السوء. وقال الدكتور السند :" إن هذه البلاد منذ أن أسس دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه البررة وهم يقومون على خدمة الحجاج والمعتمرين خير قيام، وما هذه المشروعات العملاقة والتوسعات والخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين إلا شواهد صدق شهد به كل من أتى إلى هذين الحرمين العظيمين، ورأينا الدعوات من الحجاج لولاة أمرنا نظير ما قدموه من جهود، ونحن في الرئاسة العامة نستشعر هذا الشرف والمهمة الجليلة". وأفاد معاليه أن رؤية المملكة قد تضمنت الاعتناء بالزوار والحجاج وهذا يتطلب مزيداً من العمل لمواكبة هذه الرؤية الطموحة في زيادة عدد الزوار والمعتمرين، فلا بد أن تتواكب جهود الرئاسة مع هذه الخطة الطموحة. وأعرب الدكتور السند عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, على ما يبذلونه من عناية وخدمة لحجاج بيت الله الحرام، ودعم ومساندة لأعمال الرئاسة في الحج. كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة على ما يلقاه فرعا الرئاسة العامة بمنطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من دعمهما وتشجيعهما لأعمال الرئاسة.