وجدت رحمة عسيري إحدى الهاويات في صناعة وبيع الأحجار الكريمة , قرية عسير التراثية بمتنزه السودة , مكاناً ملائما لتسويق سلعها وعرض إبداعاتها في صناعة السُبح والخواتم , عبر محلها الذي فضّلت تسميته " الياقوتة العسيرية ". وأكدت عسيري ل " واس " أنها وجدت "مهرجان أبها يجمعنا "لهذا العام الفرصة الأمثل لتسويق وعرض منتجاتها من خلال الزيارات والفعاليات القائمة في القرية التراثية , مبينة أنها تعمل على صناعة السُبح في منزلها بدعم ومساندة زوجها الذي حفّزها على المشاركة والاستفادة من هوايتها في هذا المهرجان . وأفادت إنها بدأت هوايتها في صناعة الأحجار الكريمة وجمعها وتسويقها منذ أكثر من 5 سنوات ، من خلال اكتسابها للخبرات المحلية وإثراء معلوماتها في هذا المجال من أبرز المهتمين والمبدعين في جمع أنواع السبح وصناعتها باستخدام العديد من المواد والأحجار الكريمة كالياقوت والعقيق والزمرد والكهرمان , إضافة إلى اشتهارها بصناعة السبح بنواة الزيتون بطرق إبداعية وجمالية , مشيرة إلى أنها حققت عوائد مالية جيّدة من خلال مهرجان صيف أبها لهذا العام . وثمنت عسيري ، الدور الذي تقدمه مبادرة " إبداع " في دعم الأسر المنتجة في المنطقة ، وحرصها على تسويق منتجاتهم بأساليب عصرية فريدة ، مشيدة بالدور الذي تقوم به المشرفة على المبادرة أسماء الشهري وحرصها على تسويق منتجات أبناء وبنات المنطقة والاستفادة من خبراتهم ومقتنياتهم في المهرجانات السياحية ، والمنافسة بهم في المهرجانات الدولية مستقبلاً .