رسمت الألعاب النارية التي تضيء سماء مدينة أبها، منذ بدء فعاليات مهرجان أبها يجمعنا مطلع شوال الماضي , لوحة جمالية تستوقف الزوار والمصطافين لمدة 10 دقائق كل مساء. ولعل من اللافت، حرص الكثير من الزوار ومرتادي شارع الفن وسجادة الزهور وسط مدينة أبها، على توثيق لحظات انطلاق تلك العروض عبر أجهزتهم الذكية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مما جعل من الشارع مقصداً للسياح والمصطافين بصفة دورية، وذلك للاستمتاع بمعروضاته ولوحاته الفنية وإبداعات الفنانين التشكيليين المعروضة في مراسمهم وعبر مدارسهم المختلفة. وأسهمت مشاركة أبناء وبنات عسير بمختلف ثقافاتهم، للتعبير عن تاريخ المنطقة وإرثها الثقافي في إحداث نقلة نوعية في ذلك الشارع من خلال ما يقدمونه من إبداعات فنية وتعريفات متنوعة بالتراث العريق، إلى جانب المشاركة بالمنتجات المحلية والتعريف بمسمياتها ونشر ثقافاتها بين أطياف المجتمع.