حذر صندوق الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف يوم أمس، من الزيادة الكبيرة في تجنيد الأطفال للقتال بالحرب الأهلية في دولة جنوب السودان. ونبهت يونيسيف في بيان لها، من أن تجدد الصراع في دولة جنوب السودان قد يضع عشرات الآلاف من الأطفال في خطر أكبر، داعية جميع الجهات في جنوب السودان إلى وضع حد فوري لتجنيد الأطفال والإفراج غير المشروط عنهم. وكشف البيان عن تجنيد 650 طفلا في الجماعات المسلحة منذ شهر يناير الماضي، وقال إنه رغم الالتزام السياسي على نطاق واسع بوضع حد لهذه الممارسة؛ إلا أن الجماعات والقوات المسلحة تستمر في تجنيد الأطفال واستخدامهم. ووفقا للتقديرات، فقد تم تجنيد نحو ستة عشر ألف طفل من قبل القوات المسلحة بجنوب السودان والجماعات المسلحة منذ بداية الأزمة الأولى في البلاد في ديسمبر عام 2013. وأضاف البيان أنه في عام 2015 أشرفت يونيسيف على الإفراج عن 1775 من الأطفال "الجنود" السابقين في واحدة من أكبر عمليات تسريح الأطفال في البلاد.