دشن محافظ المؤسسة العامة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، أمس أول دورة تدريبية لذوي الإعاقة الحركية في مشروع توطين قطاع الاتصالات بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وجمعية الإعاقة الحركية للكبار" حركية ". وأوضح مدير عام جمعية الإعاقة الحركية محمد الحمالي، في كلمة له أن تدشين برنامج توطين الاتصالات لذوي الإعاقة الحركية يأتي تزامنا مع رؤية المملكة 2030 وانتقال الجمعية من الرعاية إلى التمكين، وجعل المعاق حركيا يعتمد على نفسه ويكون عضوا منتجا في المجتمع، وذلك بدعم مباشر من رئيس مجلس الإدارة المهندس ناصر المطوع. وبين أن الاتفاقية بين الجمعية والمؤسسة تضمنت تخصيص 300 مقعد تدريبي للرجال و300 للسيدات من ذوي الإعاقة، وستدشن أول دورة لذوات الإعاقة الحركية بعد عيد الأضحى المبارك بإذن الله. وتهدف الدورة إلى استثمار الفرصة لتطوير مستقبلهم وتهيئتهم للدخول في مجال الاتصالات وبخطى ثابتة لتهيئة المكان لذوي الاعاقة وجعلهم يستفيدون من هذه الفرصة لسد احتياجات سوق العمل في قطاع الاتصالات، إذ سخرت الكلية جميع إمكاناتها في سبيل تحقيق أهداف البرامج التدريبية التي تعود بالنفع لهم. يذكر أن أول دورة انطلقت في كلية التقنية للبنين بالرياض يوم الأحد الماضي، في" أساسيات صيانة الجوال، وضمن مشروع توطين وظائف قطاع الاتصالات، حيث بلغ عدد الملتحقين بها 17 متدرباً من منسوبي الجمعية من ذوي الإعاقة الحركية، كما سبق ذلك عدة اجتماعات تنسيقية لتقديم جميع ما يحتاجه ذوي الإعاقة الحركية وتوفير أقصى سبل الراحة لهم، وذلك بتوجيه من معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، وبحضور مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية المشرف العام على برامج التوطين الموجه الدكتور إبراهيم الشافي، ومدير عام جمعية الإعاقة الحركية محمد الحمالي، ومدير عام مركز الاعمال بالمؤسسة المهندس عبدالله الكثيري ورئيس قسم التقنية الاكترونية المهندس عبدالله الفوزان ومدير العلاقات العامة عبدالمحسن القشعمي ومسؤول العلاقات العامة ماجد السريع.