شرّعت الخيمة الثقافية بالدورة العاشرة لسوق عكاظ ليلة أمس الأول, أبوابها أمام محبي الشعر والأدب في أول الأمسيات الشعرية ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان سوق عكاظ في دورته العاشرة, حيث قدم سبعة شعراء يمثلون ست دول عربية عددًا من النصوص الشعرية, التي حظيت بتفاعل كبير من الحضور. وبدأ مدير الأمسية محمد ربيع, بتقديم الشعراء بشكل مقتضب, معلقًا على ذلك بأن محبو الشعر لا يريدون إلا الشعر فقط. واستهل الشاعر التونسي خالد الوغلاني مشاركته بقصيدة عن عكاظ قال فيها : سلام على صمت يترجم شوقنا على مسرح الأصوات في بهو فنه سلام عكاظ كل حرف مدينة لنابغة يهفو القصيد لحفظه لتشرق أقمار السلام من المنى وتغمر أوتار الكمان بأمنه فيبقى لغربانه الفناء فنائهم وتنساب موسيقى الحياة بلحنه بعد ذلك ألقى الوغلاني نصاً بعنوان "عازفة الكمان", معلقاً عليه بأنه جاء بعد إجراء أول انتخابات ديمقراطية في تونس, ثم قدّم شاعر عكاظ الأردني محمد العزام لنصوص من بينها القصيدة الفائزة بجائزة عكاظ "نشيد الصعاليك", فيما قدّمت الشاعرة السودانية ابتهال مصطفى, عدداً من النصوص بدأتها بقصيدة مهداة للسعودية. كما ألقت الشاعرة تهاني الصبيح عددًا من القصائد منها الوطنية وفيها قصيدة "لما حوتني الطائف". وقدّم مدير مهرجان الشارقة للشعر العربي الشاعر محمد البريكي, عدداً من النصوص الشعرية, كما شارك الشاعر السعودي علي الحازمي بعدد من نصوصه الأدبية منها "زواج الحرير من نفسه", واختتم الشاعر المصري أحمد بلبولة الأمسية بعددٍ من القصائد الوجدانية .