تتميز احتفالات عيد الفطر المبارك في الرياض التي تنظمها أمانة منطقة الرياض في أكثر من 43 موقعاً، وتتوزع على أكثر من 160 فعالية، بتعزيز الأبعاد الإنسانية للعاصمة التي يتجاوز عددها سكانها ستة ملايين نسمة، من خلال تخصيص نسبة عالية من الفعاليات للأسر والعائلات، والأطفال، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للحدائق المشرف العام على احتفالات عيد الفطر المبارك المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل, أن برنامج الاحتفالات راعى الاهتمام بالأطفال، وذلك من خلال تخصيص فعاليات ومسابقات مسرحيات لهم، حيث أسندت إلى مختصين في ثقافة الطفل، كما حرصت على إدراج فعاليات تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين، وهيأت جميع المداخل والمخارج بالمدارج التي تسهل دخول عرباتهم، وجهزت دورات مياه مناسبة في مختلف المواقع، ومواقف لسياراتهم قريبة من البوابات الرئيسية. وأفاد المهندس الهويمل أن كبار السن يحظون باهتمام خاص من خلال تجهيز مواقع للرعيل الأول، مجهزة لجلوسهم وتمتعهم بمرافقة عائلاتهم، حيث أصبحت هذه المواقع ملتقى لكبار السن في جميع الاحتفالات والفعاليات التي تقيمها الأمانة, كما حرصت على أن تنسجم روزنامة الاحتفالات مع الخطط الإستراتيجية للترفيه التي تعمل عليها الدولة، وتركز على استثمار الجوانب الترفيهية في التوعية، وتعزيز الهوية الوطنية، والمحافظة على الممتلكات العامة, عاداً المهرجان منصة سياحية وثقافية وطنية، حيث حرصت الأمانة على مشاركة فرق شعبية وفلكلورية من مختلف المناطق، وتحظى بإعجاب وتفاعل الزوار دائما. وبيّن الهويمل أن زوار احتفالات الرياض بعيد الفطر المبارك سيكون بمقدورهم المشاركة والاستمتاع بالفعاليات المتنقلة داخل الأحياء, حيث تجوب عربات مجهزة بأشكال كرنفالية تحمل العديد من الشخصيات الكرتونية والمهرجين والشخصيات المبهجة مع توزيع الهدايا والحلوى على الأطفال من سكان الأحياء ممن لايستطيعون الوصول إلى مواقع الاحتفالات، كما ستقدم بعض العروض في الأحياء .