بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أعلن معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض، انطلاق استعدادات الأمانة لإقامة فعاليات وبرامج احتفالات عيد الفطر المبارك، عبر باقة منوعة ومشوقة من الفعاليات، التي ستقام في 43 موقعًا في العاصمة. وبين معالي أمين منطقة الرياض، أن الأمانة بدأت منذ وقت مبكر للإعداد لهذا المناسبة، وذلك من خلال تشكيل فرق متخصصة لدراسة روزنامة الفعاليات، تأخذ بالاعتبار الحرص على تقديم كل جديد لسكان الرياض وزوارها في هذه المناسبة الغالية، مع فحص المقترحات المقدمة من السكان من خلال الاستبانات التي وزعت بعد انتهاء فعاليات العام الماضي، واختيار ما يتناسب مع المناسبة. ولفت المهندس إبراهيم بن محمد السلطان إلى أن فعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك 1437ه روعي فيها التوزيع الجغرافي لأحياء مدينة الرياض، من حيث سهولة الوصول للفعاليات في وقت متزامن، وتجنب الازدحام المروري في مثل هذه الأوقات. في الوقت الذي تم فيه اختيار وتهيئة موقع لكل فئة من المجتمع في مواقع الاحتفالات والفعاليات الرئيسية، وذلك لتشمل كل الفئات دون استثناء. ودعا المهندس السلطان سكان الرياض وزوارها إلى الاستمتاع بالفعاليات والمشاركة فيها. مؤكدًا أن الأمانة تضع كافة إمكانياتها البشرية والمادية لخدمتهم، مبينًا أن اختيار الفعاليات وتنوعها وبساطتها ينسجم مع خطط الاستراتيجية للترفيه وتعزيز البعد الإنساني للمدينة، واستثمار الجوانب الترفيهية في التوعية، وتعزيز الهوية الوطنية، والمحافظة على الممتلكات العامة. وسيكون سكان مدينة الرياض على موعد مع أكثر من 160 فعالية كرنفالية خلال احتفالات، وستكون فعاليات واحتفالات عيد الفطر المبارك 1437 ه، مختلفة من حيث المضمون، والمواقع، ونوعية الفعاليات المقدمة، حيث تعمل الأمانة على زيادة التشويق والإثارة، وتضع كل إمكانياتها لإنجاح الفعاليات، حيث تم تجهيز 43 موقعًا في مختلف أرجاء العاصمة. وسيكون بمقدور زوار احتفالات الرياض بعيد الفطر المبارك المشاركة والاستمتاع بالفعاليات المتنقلة داخل الأحياء، حيث تجوب عربات مجهزة بأشكال كرنفالية تحمل عددًا من الشخصيات الكرتونية والمهرجين والشخصيات المبهجة مع توزيع الهدايا والحلوى على الأطفال من سكان الأحياء ممن لا يستطيعون الوصول إلى مواقع الاحتفالات، كما تقدم بعض العروض في الأحياء. وجاءت هذه الخطوة من خلال استبيان الرضا عن احتفالات عيد الفطر للعام الماضي 1436ه، حيث اتضح أن هناك من سكان العاصمة من لا يزور مواقع الاحتفالات، بل يكتفون بمشاهدة الألعاب النارية، لظروف عدة من بينها الارتباط في مناسبات اجتماعية، ازدحام الطرق، وبعدهم عن مواقع الاحتفالات. كما أن من بين الفعاليات بناء خلفية ضخمة يتم من خلالها ولأول مرة دمج الحقيقة مع الخيال من خلال مقاطع مرئية ومجموعة من الفلكلورات والفنون الشعبية لمنطقة الرياض مثل العرضة السعودية، السامري، العروض الخفيفة، أنواع من فكلور مناطق المملكة، وأوبريت يقدمه مجموعة من الأطفال يتمحور حول البهجة بالعيد. بالإضافة إلى مشاهد كوميدية لعدد من نجوم التمثيل والفن. ومجموعة أخرى من الفعاليات النسائية المختلفة وكذلك عروض وفعاليات موجهة للشباب منها الرياضية والمسرحية إضافة إلى فعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة.