دعا مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم في مدينة رام الله، برئاسة رامي الحمد الله إلى شد الرحال إلى مدينة القدس، وكل من يستطيع الوصول من أبناء الشعب الفلسطيني إلى المسجد الأقصى المبارك، للصلاة والمرابطة فيه . كما دعا العالمين العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهم، ودعم صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسيين . وأكد المجلس أنه لن يكون هناك حل للصراع دون إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، على كامل الأرض التي احتلت عام 1967، وعاصمتها الأبدية القدسالشرقية، بكل ما تنطوي عليه الروح الفلسطينية من إرادة وعزم وتصميم" . كما أكد المجلس أن رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية، وعدم الاستجابة لمتطلباتها، وإصرارها على التنكر لقرارات الشرعية الدولية ولإرادة المجتمع الدولي، والاستمرار في ترسيخ احتلالها للأرض الفلسطينية، واستكمال مشروعها الاستيطاني، سيؤدي إلى القضاء على حل الدولتين، وسيقود إلى تكريس دولة واحدة بنظامين" . ودعا فرنسا إلى مواصلة جهودها لعقد المؤتمر الدولي للسلام ضمن أهداف واضحة وخطوات عملية تستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال، وتحقيق حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفق سقف زمني صارم، ونظام متابعة ورقابة وتحكيم ملزم .