أدانت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) تصاعد العنف وعمليات القتل والقصف التي يتعرض لها مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق . كما أدانت الوكالة الدولية في بيان لها الجهة المسؤولة عن مقتل الطفل أحمد زهير سليمان طحيمر ( 6 سنوات )، وهو لاجئ فلسطيني في خان الشيح عندما سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من منزل عائلته في شارع السعد مما أدى إلى تطاير الشظايا ، حيث أصيبت كذلك والدة أحمد وشقيقه التوأم في ذلك الانفجار ، معربة في ذات عن خالص العزاء للعائلة المكلومة . وعبرت (الأونروا) عن قلقها البالغ من أن تؤدي الأعمال العدائية الحالية في مخيم خان الشيح إلى تعريض حياة وسلامة أهالي المخيم للخطر ، مشيرة إلى أن الحادث الذي وقع في 27 مايو يأتي بعد انفجارين آخرين حدثا في 17 من نفس الشهر وأديا إلى مقتل خمسة لاجئين فلسطينيين . وقال بيان (الأونروا) " إن الوفاة المأساوية للطفل أحمد ووفاة العديدين من قبله هي عواقب القيام بالأعمال العدائية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المدنية " . وطالبت ( الأونروا ) جميع الأطراف ذات العلاقة باحترام التزاماتهم المنصوص عليها بموجب القانون الدولي وبالتقيد بها فيما يتعلق بحماية لاجئي فلسطين في خان الشيح وفي سائر أرجاء سوريا في كافة الأوقات . وأعلنت أن سبل الوصول الإنساني لمخيم خان الشيح منذ عام 2013 م قد أصبحت صعبة للغاية . يشار إلى أن مخيم خان الشيح يقع في ريف دمشق على بعد حوالي 25 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من مخيم اليرموك ويقطن فيه حوالي 9,000 لاجئ من فلسطين ومنذ عام 2012 م .