أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اتفاق مصر والمجر على ضرورة حل الصراعات في المنطقة بالوسائل السلمية والعمل على الوصول إلى الاستقرار بمختلف الدول . وأفاد "شكري"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظريه وزير الخارجية المجرى بيتر سيزيارتو في ختام جلسة مباحثاتهما اليوم، أنه بحث مع نظيره المجري الأوضاع الإقليمية في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والتهديدات المنبثقة عن الإرهاب وتأثيرها المباشر على الأمن والاستقرار في المجر وهو ما يؤدى أيضا لزيادة أعداد الهجرة غير المشروعة ، مضيفا أن المباحثات تناولت أيضا، سبل استمرار التنسيق بين مصر ودول "تجمع فيشجراد" داخل المنظمات الدولية. وأبان شكري أن هناك تقديرا من المجر بأن تعزيز قدرات مصر الاقتصادية من شأنه تعزيز الاستقرار فيها وهو ما سينعكس على استقرار المنطقة ، لافتا إلى أن مصر والمجر سوف تستمران في التشاور حيال هذه القضايا في إطار الرؤية المشتركة للعمل على حلها بالوسائل السلمية والمواجهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها بشكل جذري. من جانبه شدد وزير خارجية المجر على أن مصلحة بلاده وأوروبا تكمن في استقرار مصر، مبينا أن استقرار مصر هو ضمان لاستقرار الشرق الأوسط ، خاصة وأن الوضع الهش في المنطقة يؤثر على أوروبا. وقال " لا يمكن استمرار الوضع الذي يؤدى إلى زيادة أعداد اللاجئين في أوروبا " ، لافتا إلى أن بلاده تعتبر من الداعمين الأساسيين للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي وأنها طرحت مبادرة لتأسيس مجلس مشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي.