دشن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى اليوم، ورشة العمل التحضيرية للمرحلة الثالثة من مراحل مشروع النظام الفصلي للتعليم الثانوي، كما أطلق التطبيق الإلكتروني للنظام الفصلي، الذي أعدته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك، وتنظمها وكالة الوزارة للمناهج والبرامج التربوية بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة . وأفاد المشرف العام على مشروع النظام الفصلي الدكتور خالد القريشي خلال حفل التدشين عن مراحل تطبيق مشروع النظام الفصلي وأهدافه وماطرأ على مرحلته الثالثة من تطوير وأهداف تسعى لتهيئة المتعلم الذي سيطبق على 5000 مدرسة ثانوية بنين وبنات في المملكة، ويستهدف 900 ألف طالب وطالبة في الداخل والخارج، بمشاركة مائة ألف معلم ومعلمة، مؤكداً في ذات السياق على أن ورش العمل تهدف لاكتشاف فرص التحسين ومواجهة التحديات وتبادل الخبرات، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 م من خلال الشراكات التعليمية. وأوضح وكيل وزارة التعليم للمناهج التربوية المشرف العام على ورش العمل الدكتور محمد بن عطية الحارثي أن تنظيم هذه الورشة يأتي في سياق الترتيبات الخاصة بتطبيق النظام الفصلي، بوصفه بديلا عن النظام السنوي، حيث سيتم - إن شاء الله - تطبيق النظام الفصلي في ما يقارب من 80% من المدارس الثانوية في المملكة، مع استمرار تطبيق نظام المقررات في المرحلة الثانوية في بقية المدارس، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة، بما فيها من أهداف طموحة وتحديات، تحتّم علينا أن نستلهم كلّ طاقاتنا لتوفير كامل متطلّبات النجاح لهذه التجربة التي تمثّل مفترقَ طرق هاما للتعليم الثانوي في المملكة، للوصول به إلى تعليم قادر على التجاوب مع معطيات العصر الراهن، وما يفرضه علينا من تحديات. وقال الحارثي :" نتشارك لنطورَ معاً لوائح النظام الفصلي، وأنظمته، وأدواته، وخططه، ومناهجه، ونستعد معاً لكل مرحلة من مراحله ، ولم تقتصر المشاركة على منسوبي الوزارة فحسب، بل يشاركنا مؤسسات وشركات وطنية ذات خبرة وتميز، حيث يشاركنا خبراء من شركة تطوير للخدمات التعليمية، ووزارة العمل، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية لمواكبة الاتجاهات الحديثة في التعليم وربطه بالواقع والممارسات المهنية ", مبيناً أن الوزارة عملت على توسيع مفهوم الشراكة ليشمل جهات ستشاركنا في تطوير المحتوى التعليمي والتدريبي، كمقرر "المهارات التطبيقية" حيث سيتم التوقيع على مذكرتي تفاهم مع جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية، والشركة السعودية الخليجية لحماية البيئة (سيبكو)، فيما يمثل ذلك إنطلاقة لشراكات أوسع مع جهات علمية ومهنية لإثراء تجربة أبنائنا وبناتنا لتعلم يواكب المرحلة التي نعيشها. // يتبع //