بدأت بمحافظة ينبع أمس, فعاليات اللقاء التناظري لمديري التدريب والابتعاث بنين بنات، بحضور وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك, والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف, ومشاركة 250 من القيادات التدريبية من وزارة التعليم, والإدارات التابعة بمناطق ومحافظات المملكة. واستهل وكيل وزارة التعليم الدكتور عبد الرحمن البراك كلمته في افتتاح اللقاء، منوهاً على بالجهود التي تقوم بها مختلف الإدارات التدريبية للتطوير المهني, مضيفاً أن مجالات العمل الوظيفي متعددة ويبقى التعليم مفتاحًا للتنمية ومصدراً الأكبر لبناء الكوادر والأوطان. وتطرق البراك إلى دور البرامج المقدمة وأثرها على المتدرب, وأهمية تقييم البرامج التدريبية وتطويرها باستمرار, مؤكداً على أهمية خلق الدافعية للإنتاج والإقبال على العمل والتفاعلية بما يحقّق هدف التدريب ورسالة التعليم في صناعة الكوادر والقيادات التعليمية. من جانبه, عدّ مدير تعليم ينبع الدكتور محمد العقيبي, وزارة التعليم إحدى أهم ركائز صناعة التحوّل الوطني 2030 , باعتبار أن صناعة الإنسان وتطويره وتأهيله يشكّل الدور الأساسي لأهل التربية والتعليم, مشيراً إلى أن الرؤية الوطنية تحتّم علينا العمل بيقين واحد, ومنهج واحد, والتطلّع بثقة متطلعين إلى العام 2030 لتحقيق الآمال والتطلعات الوطن وقادته وشعبه بعون الله. وأفاد مساعد مدير عام التدريب التربوي والابتعاث محمد البدر أن التطوير المهني للمعلم على مستوى المدرسة يثمر في تحسين الأداء المدرسي، مؤكداً على أهمية دعم الميدان لتقديم ما لديهم لترك أثر على المعلمين والمعلمات. وقدمت مدير عام التدريب والابتعاث بوزارة التعليم جواهر الشثري ورقة عمل تحدثت فيها عن "تطوير الأداء المهني للمعلم في ضوء مفهوم توطين التدريب في المدرسة"، تلاها ورقة عمل قدمها الدكتور منصور بن سلمة, بعنوان "نموذج المدرسة المتعلمة، ثم عرض مرئي عن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي. واستعرض اللقاء تجارب من الميدان، بدأت بتجربة تعليم عسير عن " قافلة تطوير الأداء المهني للمدارس النائية والحدودية "، أعقبها تجربة " التدريب عن بعد" لمدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، واختتمت بتجربة تعليم المنطقة الشرقية حول " أدوات التطوير المهني في المدرسة تدريب الأقران".