ختمت أمس في ينبع أعمال اللقاء التناظري لمديري ومديرات التدريب والابتعاث بوزارة التعليم، بحضور عدد من القيادات التربوية في الوزارة والإدارات التعليمية بمناطق المملكة. وأكد المدير العام للتدريب والابتعاث بالوزارة جواهر الشتري، أن الوزارة بصدد العمل على تحديث اللوائح التنظيمية الخاصة بالتدريب والتنمية المهنية لكافة العاملين بالوزارة، للارتقاء به عن طريق ربط تقويم الأداء الوظيفي بالساعات التدريبية المكتسبة أثناء الخدمة من خلال آلية تقويم معتمدة للعمل وفق رؤية تكاملية بين المركز الوطني للتطوير المهني وبين إدارة التدريب وفق تشريعات مستحدثة تعتمد برامج التدريب عن بعد يسمح باحتساب الساعات التدريبية لشاغلي الوظائف التعليمية في المفاضلات التشغيلية. وأشارت الشتري فيما يخص الأدلة إلى تقديم تصور يضمن التكامل في الأداء وعدم الازدواجية بين برامج التطوير المهني ومنظومة الأداء الإشرافي، ووعدت بالوعد ببناء نموذج المدرسة المتعلمة. من جهته، ذكر مساعد المدير العام للتدريب والابتعاث بالوزارة محمد بدر البدر أن من أولويات اللقاء أن تحقق عملية التطوير المهني أهداف الرؤية الوطنية 2030، وأن تكون المدرسة منطلقا للتطوير وتحسين أداء المعلم والمعلمة، من خلال توطين التدريب، وأن تكون عملية التطوير المهني ضمن مجتمعات التعلم المهنية داخل المدرسة، مشددا على مواكبة عملية التطوير المهني لأحدث التطورات الجديدة التقنية، وكذلك التنسيق والتكامل بين التدريب والإشراف على مستوى الوزارة والميدان التربوي فيما يخدم العملية التعليمية.