افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم ورشة عمل نظام دعم اتخاذ القرار بمشاركة مديري الجامعات وعدد من المسؤولين بالوزارة، وذلك بقاعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبنى الوزارة بالمعذر. وأكد معاليه في كلمة خلال الافتتاحية أن الورشة تأتي تفعيلاً لتوجهات حكومتنا الرشيدة في رؤية المملكة 2030, حيث تعتزم الوزارة بناء نظام لدعم اتخاذ القرار يتم من خلاله إنشاء مستودع بيانات مركزي موحد بديوان الوزارة, يتكامل ويرتبط طرفياً مع قواعد البيانات المناظرة في قطاعات الوزارة المختلفة, وقواعد البيانات بالإدارات العامة للتعليم بمختلف مناطق المملكة, والتي ترتبط وتتكامل بدورها مع الإدارات التعليمية ومجموعات المدارس التي تُشرف عليها, علاوة على الربط والتكامل مع القواعد المركزية الموحدة لبيانات نظام دعم اتخاذ القرار المزمع تشكيله بالجامعات, بحيث يتم ربط جميع قواعد البيانات في الجهات الثلاث مع قاعدة البيانات المركزية لنظام دعم اتخاذ القرار بالوزارة, بما يسمح بمعالجة ظاهرة تشتت البيانات وتناثرها وتوفير الجهد المبذول لتحديث البيانات وتدقيقها. ولفت الدكتور العيسى النظر إلى أن النظام يوفر بنية معلوماتية شاملة ومحدثة عن الأداء بالوزارة كمنظومة متكاملة (مدخلات وعمليات ومخرجات ) بما يتيحه من خدمات معلوماتية رقمية محدثة آلياً, وآنياً, وتقارير إحصائية وبيانية تفصيلية يمكن من خلالها دعم عمليات اتخاذ القرار على كافة المستويات, وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة للجهات ذات العلاقة بأقل جهد وأسرع وقت. وأشار معاليه إلى أن النظام سيسهم في التعرف على؛ الكفاءة الداخلية, والخارجية للمؤسسات التعليمية, والقدرة الاستيعابية, وسياسات القبول, وبرامج تأهيل المعلم وأعضاء هيئة التدريس, وتطوير القيادات, وأساليب إدارة التعليم, والتحصيل التعليمي, والبرامج الأكاديمية النوعية الجديدة, وتطور المناهج والبرامج التعليمية, وإنتاجية البحوث, والابتكار, والموهبة والإبداع, والتمويل وكفاءة الصرف, وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية. وأكد وزير التعليم أن قطاع التعليم بشقيه العام والعالي, الحكومي والأهلي أتى في قلب رؤية المملكة العربية السعودية2030, باعتباره الوسيلة والغاية التي تؤمن كل المسارات في تحولنا الوطني الساعي إلى تشكيل دعامات راسخة تعتمد على معيارية الأداء, وتعزز من المساءلة والشفافية في مجتمع حيوي يبني اقتصاد مزدهر لوطن طموح بسواعد وطنية تقود التحول نحو عهد جديد من البناء والتنمية والتقانة. // يتبع //