أكدت منظمة التعاون الإسلامي ، التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتعزيز السلم والأمن الدوليين والتفاهم والحوار بين الحضارات والثقافات والديانات والعمل على ترسيخ القيم الإسلامية السمحة المتعلقة بالوسطية والتسامح وإحترام التنوع على النحو الذي وردت به في ميثاق المنظمة. وأشار ممثل المنظمة السفير عبد المعز بخاري ، في أعمال ملتقى الأديان من أجل السلام ، التي نظمته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مؤخرا في نيويورك ، على حرص المنظمة الدائم من خلال أهدافها ومبادئها، إلى إقامة علاقة فيما بين الدول قوامها العدل والاحترام المتبادل وحسن الجوار، من أجل ضمان السلم والأمن والوئام في العالم ، مذكراً خلال كلمة المنظمة في الملتقى إلى أن الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان خطرا جسيما على السلم الدولي وأن مرتكبيهما غالبا ما يُسخِّران ويَستخدِمان الدين استخداما سيئا لتبرير أفعالهم الإرهابية الشنيعة. وبين السفير بخاري أن أفضل السبل في مواجهة تحديات السلم، مهما كانت طبيعتها، تتمثل في منح الشباب الشعور بالأمل ، معرباً عن رغبة منظمة التعاون الإسلامي في العمل جنبا إلى جنب مع الأممالمتحدة ، والإسهام في تعزيز الشراكة العالمية ، والالتزام العالمي المكثف ، وجمع كافة الجهات المعنية من أجل تضافر جهود الجميع ، لصون السلم والأمن الدوليين ، ولإرساء عالم قوامه الأمل والكرامة والعدالة. //انتهى //