أكد مدير عام التعليم بمنطقة الجوف المكلف فواز بن صالح جعفر السالم أهمية تحديد الأولويات والمسارات وتجديد الأدوات والبرامج لتحقيق نتيجة أفضل في تحسين العملية التعليمية. جاء ذلك خلال تدشين ملتقى الإشراف التربوي السنوي الثاني ، الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي "بنين" اليوم بمدينة سكاكا . وأضاف السالم أن تحسين التحصيل الدراسي يستلزم تحسين الأداء التدريسي في عمليتي التعليم والتعلم ، والمتأمل لواقعنا يلاحظ وجود بعض العقبات التي تعترض سير العملية التعليمية كما ونوعا. وشدد مدير تعليم الجوف المكلف على ضرورة وجود أدوات لدى المشرفين التربويين للرصد والمتابعة والمحاسبة من أجل الوقوف على مكامن الخلل ورصدها ومعالجتها، والقضاء على بعض الجوانب السلبية المخلة لعمليتي التعليم والتعلم. وأشار السالم إلى أن هذا الملتقى أتى لتحديد الأدوات التي تساعد المشرفين التربويين للوقوف على مكان الخلل مع وسائل العلاج المناسبة، مؤكداً أهمية التركيز على المرحلة الابتدائية خاصة الصفوف الأولية بصفتها أساساً لبناء شخصية الطالب لجميع مراحل التعليم التالية لها ، مثمنا جهود الزملاء في إدارة الإشراف التربوي "بنين" ومكاتب التعليم بالمنطقة وكل جهد بذل خلال هذا الملتقى وتقديمه بهذه الصورة. من جانبه قال مدير إدارة الإشراف التربوي "بنين" يوسف بن عبد العزيز المظهور ، أن ملتقى الإشراف التربوي السنوي الثاني يهدف لمعالجة رفع مستوى التحصيل الدراسي مفهومه وقياسه وآليات رفعه، مؤكداً أن هذا الملتقى سوف ينعكس على نتائج التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلاب، وسوف تثبت نتائجه واقع التغيير والتطوير إلى الأفضل. بعد ذلك بدأت ورشة العمل بمشاركة مديري مكاتب التعليم بالمنطقة وأعضاء هيئة التدريس من جامعة الجوف . وفي ختام الملتقى كرم السالم المشاركين في أوراق ورشة والمنظمين ورعاة الملتقى.