أكد المشاركون في لقاء مديري ومديرات مكاتب الإشراف في ختام لقائهم لتجويد أداء إدارات مكاتب التعليم، في ينبع أمس، إجراء دراسات علمية على واقع تطبيق أدوات التقويم في العملية التعليمية من أجل وضع آلية للتقويم على أسس علمية ممنهجة، والتركيز على مرحلة تقويم النتائج ودراستها وبناء الخطط التشغيلية عليها لتحسين جميع العمليات التعليمية. وطالبوا بتحقيق التكامل بين أدوار الإدارات المعنية بهدف تحسين نتائج التحصيل الدراسي، وتجويد عمليات التقويم وأدواته المطبقة في الميدان، ودعم تطبيق التقويم للتعليم وتدريب الميدان عليه بأدواته المتعددة خلال فترة محددة، ووضع التنمية الذاتية كأحد المعايير التي يستند عليها في الترشيحات للأعمال القيادية أو الإشرافية لتحفيز المعلمين على التنمية الذاتية من مصادرها المتنوعة، والتركيز على التنمية المهنية للقيادات التعليمية لإحداث التغيير الفعال في المخرج التعليمي للمؤسسات التعليمية، وتطبيق الاختبارات الإشرافية الموحدة لقياس مستوى الأداء ومقارنته بين المدارس وتحديد فرص التحسين، وتطبيق تجربة «الإدارة الرقمية» التي طرحت في الميدان التربوي لما لها من دور بارز في اختصار الوقت والجهد وتحقيق جودة العمل وتطويره، وربط منظومة الأداء الإشرافي بنظام نور ليعطي دلالة واضحة ودقيقة للأداء، والبعد عن طابع التفتيش لتحقيق تجويد الأداء وألا يكون هناك ترتيب للمكاتب لأن العجز القائم في المكاتب على مستوى المعلمين أو المشرفين قد يكون السبب في إحداث الفجوة للمكتب مما يزيد من الإحباط وقلة الدافعية نتيجة لهذا الترتيب. وقدمت خلال جلسة أمس ورقتا عمل، بدأت الأولى ب«الزيارات الميدانية وأثرها في تطوير مخرجات التعليم»، قدمها رئيس القيادة المدرسية في تعليم مكة سعيد الأحمري تحدث فيها عن تعريف الزيارة الميدانية، وتشخيص واقع الميدان من خلال ممارسة واقعية شاملة تربوية، وفي جلسة بعنوان ورقة عمل «واقع التغيير في مكاتب التعليم» تحدث مدير إدارة الإشراف التربوي في الجوف يوسف المظهور عن مجتمع المعرفة، واستشراف مستقبل العمل في مكاتب التعليم.