اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، عمر نزال على جسر الكرامة، اليوم، إمعانا في استهداف الصحفيين . وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن ذلك يأتي في محاولة يائسة لإرهاب الصوت الحُر لتكميم أفواه الصحفيين، وسعيًا من سلطات الاحتلال للتعتيم على جرائمها وسجلها الأسود بحق الإعلاميين ومؤسساتهم. واستنكرت الوزارة، إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال نزال، ممثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين في اتحاد الصحفيين الأوروبيين، مؤكدة أن اعتقاله وهو في طريقه برفقة نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر للمشاركة في مؤتمر الصحفيين الأوروبيين في البوسنة؛ يدلل على نوايا سلطة الاحتلال الإسرائيلي ثني الصحفيين الفلسطينيين عن القيام بواجبهم المهني والوطني، وعرقلة الحراك الإعلامي الفلسطيني على الصعيد الدولي، الهادف إلى اتخاذ الاجراءات المناسبة لوقف جرائم سلطة الاحتلال بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ما يستوجب تدخلًا دوليًا عاجلا لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2222 الذي يدعو إلى توفير الحماية الفورية لحراس الحقيقة . ودعت وزارة الإعلام، الاتحاد الدولي للصحفيين، والمبعوث الخاص للأمين العام ملادينوف، ومنظمات حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وسفارات الدول الراعية لعملية السلام، إلى التحرك الفوري لإطلاق سراح الزميل نزال و19 صحفيًا يقبعون خلف القضبان، بينهم من يعاني أوضاعًا صحية حرجة .