يعقد وزراء الزراعة بمنظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 26 28 إبريل الجاري في العاصمة الكازاخية، أستانا المؤتمر الإسلامي السابع , والمقرر أن يخصص جلساته لمناقشة الأمن الغذائي والتنمية الزراعية . وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير حميد أوبيليرو أن المؤتمر سيناقش الوضع الحالي للزراعة والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في المنظمة، وإنشاء المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في كازاخستان, مبيننا أن الأزمات المرتبطة بالأمن الغذائي عبر العالم وعلى مدى العقد الماضي، أبرزت مدى أهمية التنمية الزراعية والأمن الغذائي في مختلف البلدان، . وأشار إلى أن هذه المسألة تزداد أهمية نظرا كون أكثر من 50 في المائة من إجمالي تعداد سكان منظمة التعاون الإسلامي يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون في كسب عيشهم على الزراعة. وقال السفير أوبيليرو إن دول المنظمة تستأثر بنسبة "29" في المائة من الأراضي الزراعية في العالم، وتصنف "31"دولة عضو ضمن البلدان ال 20 الأولى المنتجة للسلع الزراعية الرئيسة في العالم، فيما تتنوع هذه السلع ما بين الحبوب كالقمح والأرز والذرة، وسلع المناطق الاستوائية المعتدلة، مثل الكاكاو والمطاط وقصب السكر. ويأتي المؤتمر الإسلامي الوزاري حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية لدعم مختلف البرامج والمشاريع التي تنفذها منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها، مثل إعلان جدة للأمن الغذائي، والمشاريع المرتبطة في هذا الإطار التي ينفذها صندوق التضامن الإسلامي، والبرنامج الخاص من أجل تنمية أفريقيا، وخطة عمل المنظمة مع آسيا الوسطى، وغيرها من البرامج والمشاريع. ومن المقرر أن يبحث وزراء الزراعة في أستانا آخر التطورات في احتياطي الأمن الغذائي لمنظمة التعاون الإسلامي، وتنفيذ إعلان جدة حول الزراعة والأمن الغذائي، والعناصر الزراعية للبرنامج الخاص لتنمية أفريقيا وصندوق التضامن الإسلامي، وخطة عمل المنظمة للقطن، وإطار التعاون حول الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي. كما سيستعرض الوزراء التقارير المقدمة من الأمانة العامة للمنظمة،و مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية "مركز أنقرة"، معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة. //انتهى//