عقد المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالأمن الغذائي والتنمية الزراعية اليوم تحت عنوان "التنمية الزراعية والحصول على الغذاء والتغذية في الدول الأعضاء" في مدينة اسطنبول التركية ويستمر لثلاثة ايام. واستعرض الوزراء حالة الأمن الغذائي والأداء الزراعي في الدول الأعضاء بالمنظمة، مركّزين بالخصوص على بحث سبل ووسائل تعزيز التعاون فيما بين بلدان المنظمة في مجال الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي. والقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، أكمل الدين إحسان أوغلي كلمة الافتتاح في المؤتمر سلط خلالها الضوء على جهود المنظمة من أجل النهوض بالتنمية الزراعية في الدول الأعضاء فضلاً عن التدابير المتخذة لتنفيذ قرارات المؤتمرات الوزارية السابقة. وخاطب المؤتمر كلٌ من وزير الزراعة في جمهورية السودان ووزير الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية تركيا بوصفهما رئيسي المؤتمرين الوزاريين الخامس والسادس على التوالي. وقدّم كل من البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة " الفاو " عرضين حول "التعاون فيما بين بلدان الجنوب في مجال الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي" داخل المجتمع الإسلامي. كما قدم مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والتدريب للبلدان الإسلامية " سيسرك " دراسته المعنونة ب: "حالة الغذاء والتنمية الزراعية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي: فرص للتعاون". وتناول الوزراء التقرير المرحلي المقدم من فرقة العمل بالكومسيك المعنية بالزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي في ما يتعلق بوضع "الإطار التنفيذي" للزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في المنظمة، وتطرقوا للأنشطة المتوقعة في "الإطار التنفيذي" المقترح للزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي، فضلاً عن القضايا المتعلقة باعتماده من الدول الأعضاء. كما عملوا على تحديد مجالات محددة للتعاون داخل المنظمة في هذا القطاع الحيوي في إطار التعاون فيما بين بلدان الجنوب والنظر في سبل تنفيذ القرار الذي سيعتمده الاجتماع. واتاح المؤتمر الفرصة للوزراء ورؤساء الوفود لتبادل خبرات بلدانهم بشأن الاستراتيجيات والإنجازات والتحديات في مجال دعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي. // انتهى //