نُفذت في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض على مدى يومين فعاليات توعوية بمرض الباركنسون المعروف ب "شلل الرعاش"، كما دُشنت خلالها "الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون"، وقدمت نبذة عن أنشطتها وبرامجها ورؤيتها ورسالتها وأهدافها التي تسعى لتحقيقها مستقبلاً. وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن المؤسسة الصحية، مستعدة لتقديم الدعم اللازم للجمعية، في إطار التعاون المشترك الذي يعود بالنفع على مرضى الباركنسون في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، مشيراً إلى البرنامج المختص بعلاج مرض الباركنسون المنفذ في مستشفى التخصصي، المدعوم بأحدث التقنيات والطاقم الطبي المتكامل، الذي يعد الأكبر على مستوى المملكة والشرق الأوسط. من جهته كشف رئيس الجمعية الدكتور سليمان البلالي أن الفعاليات المنفذة على مدى يومين تأتي لتعزيز التعاون مع القطاعات المختلفة، الحكومية منها والأهلية، لتحقيق أهداف الجمعية ومساعدة المرضى، عبر توفير كل ما يحتاجون إليه، سواءً كان علاجاً أو خدمات مساندة، تضمن لهم حياةً أفضل. يذكر أن مرض "الباركنسون" أو "شلل الرعاش" واحد من الأمراض العصبية، الذي يؤدي إلى مجموعة من الأعراض أهمها الرعاش، وبطء الحركة والتصلب أو التخشب، الذي ينتج عنه فقدان الاتزان، وقد خصص 11 من شهر إبريل كيوم عالمي يتكرر كل عام للتذكير به، وتعزيز الوعي بتفاصيله، والتأكيد على ضرورة منح مرضاه العناية والخدمة اللازمتين، إلى جانب عقد الفعاليات المتضمنة طرح ومناقشة الأبحاث والابتكارات الجديدة التي يمكنها أن تساهم في العلاج والوقاية من المرض.