اليوم العالمي لمرض «باركنسون» في 2011/4/11ه وتعود تسمية مرض «باركنسون» للدكتور جيمس باركنسون، الذي اكتشفه عام 1817م، ويطلق عليه أحياناً «الشلل الرعاشي»، ومن ذلك الحين مازال تشخيص المرضى قائماً على الفحص الاكلينيكي للمريض، حيث ان المريض يعاني من أعراض بطء الحركة والتخشب والتصلب والرعاش وقت الراحة بالإضافة إلى اختلال التوازن ومشاكل في البلع والتخاطب والنطق واضطراب النوم، كون ان طبيعة المرض مزمنة ويوجد لها مقياس معياري من (1-5) وكوني مصابا بهذا المرض منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما مررت خلالها بظروف صحية غير طبيعية وهذا ابتلاء من الله ونحمده على ابتلائه، وقد تقدمت مع الدكتور سليمان البلالي وهو أحد المصابين بهذا المرض نحو إنشاء جمعية خيرية لمرض الباركنسون، وهي مازالت تحت التأسيس، حيث ان أهم أهداف الجمعية الآتي: 1- رفع الوعي العام لمرض الباركنسون «الشلل الرعاشي» عبر وسائل الإعلام والاتصالات الممكنة. 2- تقديم الدعم والمساعدة والمشورة لمرضى الباركنسون ولعائلاتهم والذين يقومون برعايتهم. 3- تحسن المستوى الصحي والمعيشي للمرضى عبر وسائل العلاج والأجهزة المساندة. 4- الاهتمام ببرنامج العناية المنزلية لمرضى الباركنسون «الشلل الرعاش» كالاهتمام بالعلاج الطبيعي والمساج وما يتبعه كبرنامج النطق والتخاطب واضطراب النوم وغيرها. 5- دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض الباركنسون. 6- التعاون مع الجهات الاقليمية والدولية من أجل تطوير الخدمات المقدمة من قبل الجمعية. 7- ارساء القواعد الأساسية لإنشاء أول دار تمريض متخصص مما يعني الاهتمام الكامل بهذا المرض.