يعكف الدكتور سليمان بن عبدالرزاق البلالي في الوقت الراهن على تأمين المتطلبات اللازمة لإنشاء الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون (الشلل الرعاشي) ويصيب هذا المرض عدد لابأس منه من أفراد المجتمع سواء في المملكة أو في جميع أنحاء العالم . من جهته أوضح الدكتور سليمان البلالي "بأن تبنية لهذه الخطوة يأتي أسوة بما هو موجود في دول العالم المتقدم فإنشاء مثل هذه الجمعية يعتبر أمراً هاماً وأساسياً " . وأضاف الدكتور البلالي " والله الحمد خطونا خطوات إيجابية في تحقيق هدفنا بإنشاء الجمعية ، حيث إن طبيعة المرض مزمنة مع مرور الوقت فهي تحتاج إلى اهتمام وعناية وتوعية سواء للشخص أو لأقاربه الذين يهتمون به أومن المجتمع والدولة . وأبان " تعود تسمية مرض باركنسون للدكتور جيمس باركنسون الذي أول من قام بوصف إكلينيكي لمرض عرف فيما بعد باسمه(مرض باركنسون) ويطلق على هذا المرض أحياناً اسم الشلل الرعاشي و منذ ذلك الحين ما زال تشخيص المرض قائما على الفحص الإكلينيكي للمريض حيث يعاني المريض من أعراض بطء الحركة والتخشب الحركي(التصلب) و الرعاش وقت الراحة بالإضافة إلى اختلال التوازن ويعتبر مرض الباركنسون هو أحد الأمراض العصبية ويتضح من خلال مجموعة من الأعراض أهمها الرعاش وبطء الحركة بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان. الجدير بالذكر أن الدكتور سليمان البلالي أحد الأشخاص المصابين بهذا المرض ،كما ويعتبر البلالي من الكفاءات الوطنية المعروفة في الإدارة الصحية في المملكة حيث تقلد عدد من المناصب قبل تقاعده عام 2009م وتشمل تولية منصب مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة لمدة 9 سنوات كما عمل مدير عام مستشفى الرياض المركزي (الشميسي) لمدة سنتين و مدير عام مشروع مستشفى الملك فهد للحرس الوطني لمدة 5 سنوات وكذلك المدير التنفيذي لمستشفى الملك خالد الجامعي للعيون لمدة 5 سنوات وأيضا العضو المنتدب و المدير العام للشركة الوطنية للرعاية الطبية لمدة 5 سنوات. وأختتم الدكتور البلالي حديثه بتقديم الدعوة إلى جميع المهتمين بهذا المرض من مصابين أفراداً وعائلاتهم وكذلك المختصين بدراسة وعلاج هذا المرض وإلى جميع من لديه رغبة بالمساهمة بدعم فكرة إنشاء أول جمعية سعودية تعنى بالاهتمام الكامل بمرض الشلل الرعاشي.