افتتح معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الساعاتي أمس, أعمال الملتقى العلمي الثالث للمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل بعنوان "مواهب الأطفال بين الاكتشاف والاستثمار"، بمشاركة خبراء ومتخصصين ومهتمين من الجامعة والجهات الحكومية والخاصة، وذلك في مقر الجامعة. وأكد الساعاتي، أن الجامعة وضعت في أولوياتها هدفاً أساسيا يتمثل في دعم وتحفيز المجتمع العلمي من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية، مبيناً أن الأمر يستوجب على المؤسسات التعليمية ومنها الجامعات تركيز الجهود لاستكشاف الموهوبين ورعايتهم في المراحل المبكرة ليصبحوا رواد وقادة المستقبل بإذن الله تعالى . وأشار الدكتور الساعاتي, إلى أن الجامعة أنشأت المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع عام 1430ه إيماناً منها بأهمية مواهب الأطفال وتنميتها، معبرا عن شكره للجنة المنظمة لهذا الملتقى، ولمنسوبي المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع وجميع قطاعات الجامعة التي أسهمت في إعداد هذا الملتقى. من جانبه بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج, أن الجامعة ممثلة بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي وخلال السنوات القليلة الماضية خطت خطوات ملحوظة في مجال الدراسات العليا، سعياً منها في تأهيل الكوادر البشرية لدعم التنمية والتطور في المجالات المختلفة، عاداً الملتقى حدثاً علمياً يقع في إطار أنشطة وفعاليات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وتأتي أهميته باستهداف الأطفال . وتناولت الجلسة الأولى للملتقى, عدد من الموضوعات منها رؤى وآفاق مستقبلية في تربية الموهوبين بالمملكة، وآلية التعرف على الموهوبين في المملكة، وتجربة مبادرة موهبة للشراكة مع المدارس في رعاية الطلبة الموهوبين، وتطوير مقياس التفكير الابتكاري لدى الأطفال الموهوبين، وفاعلية برنامج تدريبي قائم على إستراتيجية البنتاجرام لتنمية حل المشكلات بطرق إبداعية لدى الأطفال الموهوبين في ضوء نظرية تريز . فيما تناولت الجلسة الثانية, موضوعات تفعيل المعارض والمسابقات في المدارس، ونموذج الاختيار للمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، وآليات تفعيل الشراكة المجتمعية في الجامعات لرعاية الطلاب الموهوبين، وأثر استراتيجية اللعب في الكشف المبكر عن مواهب الأطفال وتوجيهها في مرحلة رياض الأطفال، والدافعية لدى عينة من الطلبة الموهوبين بالمرحلة المتوسطة في مدينة جدة.