ينظم المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع في جامعة الملك فيصل، اليوم، الملتقى العلمي الثالث بعنوان «مواهب الأطفال .. بين الاكتشاف والاستثمار». وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التنظيمية الرئيسة للملتقى الدكتور حسن الهجهوج، أن الملتقى يتضمن جلسات علمية متخصصة، يقدمها خبراء من مؤسسات ومراكز متخصصة ذات علاقة بموضوع الملتقى مثل: المركز الوطني للقياس والتقويم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، إلى جانب باحثين متخصصين ومتميزين في هذا المجال من النخبة على مستوى الجامعات السعودية، وتركز على أساليب الكشف عن الطلبة الموهوبين في مراحل مبكرة، وآليات استثمار هذه المواهب لتحقيق التنمية. وبيَّن أن الورشة الأولى تتضمن جوانب متعلقة بالذكاء الناجح، وسبل تنميته لدى الأطفال والتلاميذ في المرحلة الابتدائية، كما تتضمن الورشة الثانية أساليب التقويم البديل للطلبة الموهوبين والمبدعين، وآليات تفعيلها في مرحلة الطفولة، فيما تركز الورشة الثالثة على سبل رعاية المواهب وتحقيقها النجاح، وتوفير المناخ الإيجابي لتنشئتها، إضافة إلى معرض مصاحب تشارك فيه عديد من المؤسسات التربوية والمدارس الخاصة من جميع أنحاء المملكة، بهدف عرض تجاربها في مجال رعاية المواهب في المراحل الأولى. وذكر أن الملتقى سيبحث عدة محاور في مجال اكتشاف واستثمار الموهبة، وهي: أساليب حديثة في التعرف والكشف عن الموهوبين في المدارس، والتدخل المبكر للكشف عن الموهبة في «رياض الأطفال»، واستثمار مواهبهم، والصفوف الخاصة بالموهوبين «إيجابيات وسلبيات»، وأساليب رعاية الموهوبين.