احتفت كلية التربية للبنات بجامعة الجوف مساء امس باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد من خلال إقامة العديد من الفعاليات التخصيصية المنوعة ، والتي نظمت في بمجمع الجوف بلازا بمدينة سكاكا وسط إقبال كبير من العائلات والأطفال المستفيدين وباشراف ومتابعة وكيلة الكلية الدكتورة وفاء السرحاني. واقامت الجامعة عددا من الأركان تقدم الخدمات التوعوية والتدريبية للزائرات وأطفالهن، ومهمة التوعية الشفهية والإرشاد حول أعراض التوحد وماهيته وأسبابه، وأهمية التدخل المبكر، وأساليب قياس الاضطراب، وحقوق ذوي اضطراب التوحد التعليمية والتأهيلية والمادية وكذلك الترفيهية ، وحق الدمج الاجتماعي ، كما تولت المختصات في الركن الإجابة على استفسارات الأمهات والزائرات حول مجمل ما يخص هذا المرض وسبل التعامل مع المصابين به. كماوتولى ركن القياس مهمة التعرف على مستويات النطق والتخاطب لدى الأطفال الزائرين، كمؤشر لاضطراب التوحد، وكذلك تطبيق مقياس تقدير التوحد في الطفولة (C.A.R.S) المسحي، وهو إحدى المقاييس الشهيرة لقياس نسبة التوحد لدى الأطفال، حيث يسهل من مهمة مقدمي الرعاية الصحية والمعلمين وأولياء الأمور لتحديد وتصنيف الأطفال المصابين بالتوحد، بالإضافة إلى ركن لتجربة استشعار خصائص التوحد من خلال جهاز حديث بالتعاون مع مركز الجوف التخصصي للرعاية النهارية. كما قام قسم التربية الخاصة بالكلية بتقديم المطويات والمنشورات وهدايا توعوية متنوعة تحتوي معلومات تسهم في رفع وعي المجتمع بماهية اضطراب التوحد ، وأبرز الركن الفني جانباً من مهارات عدد من الأطفال ذوي اضطراب التوحد، من خلال عرض رسوماتهم ولوحاتهم وأشغالهم اليدوية، التي تعكس مدى ما يتمتعون به من طاقات وقدرات ، فيما تناول ركن الجانب المشرق سِير عدد من العلماء والمشاهير في مختلف المجالات، من ذوي اضطراب التوحد.