نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل ين بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ( للبنين والبنات ) في دورتها الثامنة عشرة وذلك بفندق رافال كمبنسكي بمدينة الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ومعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن محمد المطلق والأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح وعدد من المسؤولين. وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، كلمة أوضح فيها أن شبابَ الأمةِ وفتياتِها هم سواعدُها التي تبني بهم مجدَها ، وتحمي بهم بيضتَها، ويعظُمُ الجيلُ ، وتعلوه المهابةُ ،إذا تربى على موائدِ القرآنِ ، ونشأ على الإيمانِ، مبيناً أننا نحتفي هذه الليلةُ بأبنائنا الفائزين، ليصلَ مجموعُ المتنافسين أكثرَ من 1600 متسابقٍ ومتسابقةٍ عبرَ ثمانيةَ عشرَ عاماً. وأشار إلى أن المسابقةَ صاحبها الدورةُ التدريبيةُ على مهاراتِ تحكيمِ المسابقاتِ القرآنيةِ في نسختِها العاشرةِ أفاد منها 49 متدرباً ومتدربةً من مختلفِ مناطقِ المملكةِ ليبلغَ مجموعُ من دربتهم أمانةُ المسابقةِ 350 متدرباً ومتدربةً، كما نظمت الأمانةُ الدورةَ الأولى للتنميةِ العلميةِ في علومِ القرآنِ، بحضورٍ متميزٍ يربو على اثنين وأربعين متدرباً ومتدربة، إضافةً إلى إصداراتٍ علميةٍ، وبرامجَ قرآنيةٍ، ومسابقةٍ ثقافيةٍ، وزياراتٍ لكبارِ العلماء. وقال : إنَّ من أجلِّ التكريمِ لأبنائنا أن يرعى هذه المسابقةَ خادمُ الحرمين الشريفين، ويشرفَ حفلَ تكريمِ الفائزين صاحبُ السموِ الملكي الأميرُ فيصلُ بنُ بندر بن عبدالعزيز، وهو المعروفُ بدعمِ الأنشطةِ القرآنية، أسبغَ اللهُ لكم من الأجرِ أعظَمه ومن الثوابِ أجزله ، مثمناً لسموه تشريفَه حفلَ حملةِ القرآنِ وفرسانِهِ، سائلاً المولى عز وجل أن يكتبَ لكم الخطى ويرفعَ الدرجاتِ ، كما أسألُهُ تعالى أن يديمَ علينا نعمةَ الأمنِ وأن يحفظَ بلادَنا وولاةَ أمرِنا من كلِّ شرٍ وسوءٍ وبلاء ٍ. // يتبع //