افتتح وكيل وزارة التعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك اليوم، اللقاء الخامس لمساعدي ومساعدات ومديري ومديرات الشؤون التعليمية بمناطق ومحافظات المملكة، الذي تستضيفه إدارة تعليم منطقة تبوك بعنوان ( قيادة التعليم والتعلم .. الفاعلية والأثر )، بحضور مدير عام الإشراف التربوي (بنين) ناصر بن عبدالله اليمني، ومدير عام الإشراف التربوي (بنات) نهلة بنت عبدالله الخنين . وأكد الدكتور البراك خلال افتتاح اللقاء أن المتابعة الحثيثة للعمل في الميدان، واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف، والانطلاق من رؤية واضحة المعالم سيساهم في الرقي بالعملية التعليمية في الميادين كافة، وخاطب المساعدين والمساعدات، مبينا أن المسؤولية التي يضطلع بها مساعدي ومساعدات ومديري ومديرات الشؤون التعليمية بمناطق ومحافظات المملكة تستحق التطلع للأفضل، والسعي المستمر لإحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية، واستخدام الأساليب الإشرافية بما يتناسب ومتطلبات المرحلة القادمة. وبين أن الظروف التي تمر بالمملكة والمنطقة تتطلب الوعي وتوجيه الطلاب الطالبات إلى ما ينبغي عمله في مثل هذه المواقف لتحقيق اللحمة الوطنية، والنهوض بدور المعلم داخل الصف، من خلال العناية الخاصة بالمشرفين وإسناد الخطط الزمنية لهم التي تحتوي على ( عناية المشرف بالمعلم من خلال الاجتماع به وزيارته وتقديم ورش عمل مستمرة للتعامل الجيد مع الطلاب ) والعناية بدور المعلم في غرفة الصف، وتفعيل مراكز التدريب للاستفادة في هذا الموضوع لتدريب المعلمين، إضافة إلى دورهم في تفعيل المرشدين الطلابيين (لقيادة السلوك في المدرسة ) وأهمية مطالبتهم بالإنتاج. وأشار وكيل وزارة التعليم إلى أهمية اختيار القادرين على الإنتاج في ( الأنشطة ، الموهوبين ، التوعية ، الإرشاد والإشراف )، لافتاً إلى زيادة اهتمام مساعدي التعليم بمديري المدارس ووضع اجتماعات دورية لهم ولقاءات وورش عمل مع التأكيد عليهم بأهمية العمل وفق ( منهج تربوي ) يحقق أهداف واستراتيجيات التعليم ، لافتاً النظر إلى أن كل طالب وطالبة وأسرهم هم البناء الداخلي لهذا المجتمع . من جانبه أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر بن أحمد الشريف عن سعادته باستضافة تعليم تبوك للقاء مرحّبا بجميع المشاركين والمشاركات من مناطق ومحافظات المملكة كافة، مشيراً إلى ماتكتسبه مثل هذه اللقاءات التي تعقدها وزارة التعليم من تبادل الخبرات وتجويد العمل التعليمي وتطويره، وتلمس احتياجات الميدان. بعد ذلك بدأت أطروحات اللقاء الذي يستمر لمدة يومين بأوراق العمل عن التحصيل الدراسي متضمنة قراءات محلية ودولية ودور المساعدين في تفعيل أدواته وتحليل النتائج وتجويد الاختبارات، ثم انطلقت الجلسة الثانية بعنوان واقع تطبيق منظومة الأداء الإشرافي . واختتمت أعمال اليوم الأول بحلقة نقاش عن التكامل بين التعليم الجامعي والتعليم لعام بمشاركة أكثر من 100 مساعد ومساعدة للشؤون التعليمية من مناطق المملكة.