بحضور معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، بدأت اليومِ بمقر الجامعة بالرياض أعمال ملتقى" أمن الطاقة وتأثيره على الأمن الشامل " الذي تنظمه كلية العلوم الاستراتيجية وإدارة المؤتمرات بالجامعة في إطار برنامج عمل العام 2016م . ويشارك في أعمال الملتقى (130) متخصصاً ومتخصصة من العاملين في وزارات الداخلية ، الطاقة ، البترول، الكهرباء ،والمياه ،والمراكز البحثية المتخصصة والجهات ذات العلاقة من (10) دولة عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين ،السعودية ، السودان ، قطر، الكويت ، لبنان ، مصر، المغرب . وبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة عميد كلية العلوم الاستراتيجية بالجامعة الدكتور عبد العاطي أحمد الصياد الذي استعرض أهمية الملتقى وأهدافه ومحاوره. عقب ذلك ألقى الدكتور بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي حظي باستضافة عربية كريمة حتى تبوأ مكانة متميزة في خارطة الإنجاز العربي . وأوضح أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار جهود الجامعة لمعالجة القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية التي تلامس احتياجات واهتمامات المجتمعات العربية، ومنها موضوع أمن الطاقة الذي يحظى بالاهتمام العالمي . وأشار إلى أن الجامعة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للجامعة أولت موضوع أمن الطاقة أهمية وعناية خاصة حيث أفردت حيزاً كبيراً من نشاطاتها لهذا الموضوع فقامت في إطار التعاون القائم بينها وبين المؤسسات الدولية ذات العلاقة بتنفيذ عدد من الندوات والدورات والمؤتمرات عن الطاقة ومصادرها المتنوعة وأمنها، كما أصدر مركز الدراسات والبحوث في الجامعة مجموعة من الدراسات والإصدارات في هذا المجال ومن أبرز مساراته مجال أمن الطاقة النووية الذي ناقشت الجامعة حوله (33) رسالة ماجستير ودكتوراه . وأشار الدكتور جمعان بن رقوش إلى التعاون المثمر والمتطور مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وقعت الجامعة معها اتفاقية تعاون علمي ومن أهم بنوده العمل المشترك على إعداد برنامج أكاديمي متخصص في الأمن النووي لإدخاله ضمن المناهج الدراسية بكليات الجامعة ،و مشاركة الجامعة في اجتماعات الوكالة الدولية لتطوير المنهج العلمي لدرجة الماجستير في أمن الطاقة النووية بالجامعة . // يتبع //