بدأت في مدينة الحمامات التونسية اليوم أعمال ملتقى علمي تنظمه كلية العلوم الاستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية حول استراتيجية الأمن النووي في الدول العربية. ويشارك فى الملتقى الذى يستمر يومين وفود من وزارات الداخلية وشعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب ووزارات الخارجية والدفاع فى الدول العربية وخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكاديميين ومهتمين بموضوع الأمن النووي. وأوضح نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش في كلمته التي ألقاها فى الجلسة الافتتاحية أن الملتقى يمثل مفردة مهمة فيما تقوم به جامعة نايف من جهود علمية متعددة لمعالجة ظواهر أمنية ملحة. وتطرق بن رقوش إلى دور الجامعة التى وصفها بأنها الذراع العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب في تلمس الظواهر الإجرامية الحديثة ودراستها والعمل على استشراف التوجهات النووية المستقبلية في المنطقة. من جانبه أكد عميد كلية العلوم الاستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عز الدين عمر موسى أهمية الملتقى وما يتناوله من محاور مهمة ودور الكلية فى عقد مثل هذه الملتقيات العلمية. بدوره أعرب المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية الدكتور عبدالمجيد المحجوب عن شكره لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على جهودها العلمية المثمرة واختيارها موضوع الملتقى ضمن برنامج عملها مؤكدا أهمية الملتقى الذى يأتي في وقت تتعاظم فيه استخدامات الطاقة النووية في الدول العربية في شتى المجالات وبالتالي تصبح تنمية ثقافة الأمن والأمان النوويين أمرا ملحا. وتتركز أعمال الملتقى الذى يستمر يومين على الاستراتيجية العربية للأمن النووي والتوجهات النووية المستقبلية فى المنطقة العربية والتجارب العربية والدولية في المجال ودور الجامعات والمؤسسات التعليمية في بلورة ثقافة الأمن النووي وإعداد الخبراء. // انتهى //