أوصى منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع , بأهمية تعزيز وتعميق الروابط التجارية التي تجمع مجتمعي الأعمال في كلا البلدين ، وعلى جوهرية التعاون بين الحكومتين فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وعمق الشراكة التاريخية التي تمتد لعقود طويلة كأساس لتشكيل شراكة في المستقبل. جاء ذلك في ختام أعمال منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع أمس , الذي نظمته وزارة التجارة والصناعة في دورته الرابعة , تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - في فندق الرتز كارتون بمدينة الرياض خلال يومي 22-23 مارس 2016م وأكد المنتدى من خلال توصياته على دعم الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية للقرن الحادي والعشرين، التي أكدت عليها حكومة المملكة خلال الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في سبتمبر عام 2015، وسيكون بمثابة القاعدة الرئيسية التي سيتم على أساسها بناء علاقات اقتصادية وتجارية جديدة أكثر إنتاجية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية . كما أكد المنتدى على عزم المملكة على تنويع الاقتصاد السعودي من أجل إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين، وزيادة النمو الاقتصادي المحلي عن طريق توسيع مجالات النشاط الاقتصادي الحالية، واستحداث مجالات جديدة، بالإضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار في المملكة عبر مواصلة تطوير التشريعات التجارية، والتعاون مع القطاع الخاص لوضع سياسات وأنظمة جديدة للأعمال، واعتماد الإجراءات الكفيلة بتسهيل دخول شركات أمريكية جديدة - خاصة الصغيرة والمتوسطة الحجم منها - إلى السوق السعودية, بما يتواءم مع روح الشراكة الإستراتيجية بين الولاياتالمتحدة والمملكة لترقى إلى التحديات والمتطلبات ,كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تؤكد عزمها على مشاطرة حكومة المملكة العربية السعودية التجارب التاريخية في جذب الاستثمارات، وتطوير مجتمع قائم، على المعرفة واقتصاد قائم على الابتكار، إلى جانب دعم مجالات البحث والتطوير، وتعليم وتدريب الشباب، وإعدادهم ليشكلوا الجيل الجديد القادم من المبدعين والعلماء وكبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين في المملكة . // يتبع //