عقد اليوم في جنيف إجتماعا لفريق مراقبة وتنسيق المساعدات الإنسانية إلي سوريا ، الذي تم تشكيله بقرار من مؤتمر ميونيخ للمجموعة الدولية لدعم سوريا . وقال المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا عقب الإجتماع أن المحادثات السورية ستبدأ بشكل فعلي يوم الإثنين المقبل وسوف تستمر حتى 24 من الشهر الجاري ، وتنعقد من جديد بعد إسبوعين من إنتهائها . أوضح دي ميستورا أن مشاورات تمهيدية ستجري مع الوفود التي تصل بدءا من اليوم للتقارب ، وستتم في غرف منفصلة عبر دبلوماسيين من الأممالمتحدة . وأضاف أن المباحثات السورية لن تناقش قضايا وقف إطلاق النار أو وصول المساعدات الإنسانية لأن هناك لجنتين متخصصتين لمراقبة هذين الملفين، موضحاً أن المحادثات ستناقش وتركز منذ اليوم الأول على الجوانب السياسية تحت مظلة بيان جنيف ، وتناقش تشكيل الحكومة الجديدة والإنتخابات المستقبلية والإنتخابات البرلمانية . وأشار المسؤول الاممي إلى أن هناك جدول أعمال محدد لهذه الجولة من المحادثات ، ويتعين الدخول بسرعة في جوهر العملية السياسية حتى نتمكن من الخروج منها بنتائج، مبيناً أنه بموازاة المحادثات السورية سيعقد فريق الأممالمتحدة المعني بالمساعدات الإنسانية إجتماعاته ، وكذلك مركز العمليات الروسي الأمريكي الأممي لمراقبة سير وقف إطلاق النار. ولفت دي ميستورا إلى أنه علق الجولة السابقة من المحادثات لأسباب مبررة للعمل على حل القضايا الإنسانية ، وقد صمد وقف إطلاق النار رغم الخروقات ، ووصلت المساعدات الإنسانية في عدة مناطق وهي نتيجة إيجابية مقارنة بالأوضاع خلال العام الماضي .