ترعى حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، مؤتمر "الأطفال بين الألعاب الإلكترونية والتقليدية" الذي تنظمه كلية التربية في جامعة الملك سعود ممثلة بقسم السياسات التربوية ورياض الأطفال يوم غد في قاعة الاحتفالات والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض، ويستمر ثلاثة أيام. أوضحت ذلك وكيلة قسم السياسات التربوية لمسار رياض الأطفال بكلية التربية المشرفة على المؤتمر الدكتورة ندى يوسف الربيعة، مبينة أن قسم السياسات التربوية نظم المؤتمر استجابة للتوجيه السامي رقم 21113919/26 وتاريخ 4/ 11/ 1432 الخاص بضرورة مراقبة ألعاب الأطفال في المملكة، ودعوة الجهات ذات العلاقة من وزارات ومؤسسات تعليمية للإسهام في حماية المجتمع من أخطارها المُحدقة. وأفادت أن المؤتمر يشتمل على خمسة محاور ثرية بالأفكار والعناصر التي استقيت من القضايا المعاصرة المتعلقة باللعب وجلسات نقاش ومعرض ومنصات تثقيفية". وبدورها قالت عضو هيئة التدريس بقسم السياسات التربوية في مسار رياض الأطفال الرئيس التنفيذي للمؤتمر الدكتورة منيرة المنصور، إن المؤتمر يصاحبه مايقارب 38 جلسة علمية و 22 ورشة تدريبية، والعديد من الأنشطة التثقيفية التي يمكن متابعة تحديثها عبر الموقع الإلكتروني ( [email protected]). ومن جانبها قالت الدكتورة الجوهرة بنت فهد عضو هيئة التدريس في قسم السياسات التربية في مسار رياض الأطفال الأمين العام للمؤتمر: إن المؤتمر الأول للعب بجامعة الملك سعود يهدف لنشر الوعي بأهمية اللعب ومكانته كوسيط رئيس للتعلم في الطفولة المبكرة لأن التعلم في هذه المرحلة لا يتم إلا باللعب. وأشارت إلى أن المؤتمر يحاول معرفة واقع اللعب في البرامج الموجهة لمرحلة الطفولة داخل الروضات في المملكة، ومدى تأثير التطور التقني، وانتشار الألعاب الالكترونية الجاذبة للطفل، وماهي آثارها الإيجابية والسلبية لتلك الألعاب على طبيعة اللعب ونمو وتعلم الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ويطرح المؤتمر المبادرات لمعاونة المربين على فهم الألعاب المتاحة في الأسواق وتوظيفها بشكل إيجابي.