ينطلق في الأول من مارس المقبل مؤتمر اللعب الأول في المملكة العربية السعودية بعنوان " الأطفال بين الألعاب الالكترونية والألعاب التقليدية رؤية تربوية مستقبلية " الذي تنظمه كلية التربية بجامعة الملك سعود ممثلة في قسم السياسات التربوية ، وذلك في المدينة الجامعية بالرياض. وأوضحت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ووكيلة قسم السياسات التربوية المشرف العام للمؤتمر الدكتورة ندى الربيعة ، أن المؤتمر نتاج لجهد سنوات وجاء على أثر برقية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بخصوص دراسة آثار الألعاب على الأطفال والذي تبنته جامعة الملك سعود متمثلة في قسم السياسات التربوية للقيام بهذا المؤتمر العالمي , مشيرة إلى أن أهم أهداف المؤتمر تتمثل في التركيز على أن يجعل للعب قيمة في القائمة الهامة في حياة الأسر العربية . فيما أشارت مقررة المؤتمر الدكتورة منيرة المنصور ، أن الاستعدادات قائمة ولمسنا جانب الحرص من جميع الكليات الأخرى وهذا ليس بغريب لإبراز الفعالية التي تمثل المملكة وتعد نافذة إلى العالم في مجال اللعب ، مبينه أن المؤتمر سيصاحبه 38 جلسة علمية و22 ورشة تدريبية والعديد من الأنشطة التثقيفية ويمكن للمهتمين متابعة آخر أخباره والتطورات على الموقع [email protected] . بدورها أوضحت صاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة آل سعود ، أن من خلال هذا المؤتمر نحاول معرفة واقع اللعب في البرامج الموجهة لمرحلة الطفولة داخل الروضات ومدى تأثير التطور التكنولوجي وانتشار الألعاب الالكترونية الجاذبة للطفل ، كما أنه يطرح مبادرات لمعاونة المربيين على فهم الألعاب المتاحة في الأسواق وتوظيفها بالشكل الإيجابي .