تصاعدت وتيرة الانتقادات الدولية الموجهة للانتهاكات واسعة النطاق التي تمارسها ميلشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح ضد اليمنيين منذ أكثر من عام ونصف وتوزعت بين القتل والاختطافات والتغييب القسري واستهداف الصحفيين والإعلاميين والتضييق على حياة الشعب اليمني. وفي أحدث تقرير له حول الوضع في اليمن أوضح مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أن الحريات الأساسية لليمنيين، ولا سيما حرية الرأي والتعبير،تنتهك بشكل مستمر. وقال إن اليمنيين يعانون وبشكل متواصل ومتزايد من انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي. وعدد المبعوث الأممي حالات الانتهاكات التي تمارسها الميلشيا ومن بينها "التعرض للناشطين المدنيين والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا وارتفع معها عدد التقارير عن التعنيف والاعتقال القسري للإعلاميين. وذكَّرَ ولد الشيخ في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن الدولي منتصف الأسبوع، بأن عمليات ترهيب الإعلاميين والتعرض لهم تعتبر من أبرز انتهاكات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتبرز مظاهر الانتهاكات التي تمارسها ميلشيا الحوثي وصالح الانقلابية، أكثر في الاستهداف المباشر والممنهج للمدنيين في مدن يمنية عدة أهمها مدينة تعز الواقعة إلى الجنوب الغربي من اليمن، حيث يتم استخدام صواريخ الكاتيوشا ومدافع الدبابات والهاوزر، في قصف يومي على منازل المدنيين، وعلى المستشفيات في تقويض مقصود للحياة وتجريف مظاهرها. // يتبع //