أكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشانى أن تونس ستكون من أكثر البلدان تضرراً في حال تم التدخل العسكري في ليبيا، على اعتبار إرتباط البلدين بحدود مشتركة . وكشف الحرشاني في تصريحات اليوم, عن وجود تهديدات جدية على أمن بلاده أتية من وجود عدد كبير من الإرهابيين التونسيين الذين تلقوا تدريبات في ليبيا وتوجد لديهم نوايا في تنفيذ عمليات إرهابية في تونس، مشيراً الى أن الوضع الغير مستقر في ليبيا وعدم وجود قوات ليبية قادرة على السيطرة زادا من تأزم الوضع . وذكر في ذات الإطار أن وزارة الدفاع التونسية حاولت حماية الحدود عبر الساتر الترابى الذي تم إنجازه مؤخراً إلا أنه غير كاف ، مؤكداً أن وزارته بدأت حالياً في تنفيذ منظومة الكترونية للمراقبة بالتعاون مع ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية .