أعلنت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان اليوم استمرار وتصاعد تحركاتها رفضا لقرار وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تخفيض خدماتها الاستشفائية والطبية . من جانب اخر نفذت اللجان الشعبية وممثلي الفصائل الفلسطينية والروابط الشبابية اليوم اعتصاماً أمام المكتب الرئيسي لوكالة الأونروا في بيروت احتجاجاً على سياسة الأونروا التقليصية. وقام المحتجون بالوقوف أمام البوابتين الرئيسيتين للمكتب ومنعوا الموظفين من الدخول إليه كما افترش ممثلو الروابط الشبابية الأرض تعبيراً عن سخطهم وغضبهم من السياسة التي تنتهجها الأونروا بحق اللاجئين الفلسطينيين خاصة النازحين من سوريا. من جهته أكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو أياد شعلان في تصريح على استمرارية الحراك بوجه سياسة الأونروا لعدم التماس أي بوادر إنفراج لحل الأزمة مشيراً إلى أن الفصائل اللجان الشعبية الفلسطينية ستواصل واجبنا تجاه اللاجئين الفلسطينيين . وكشف شعلان عن قرارات جديدة اتخذتها الأونروا سيتم بموجبها إقفال معهد سبلين المهني والمدارس الثانوية التابعة للأونروا في العام القادم لافتا إلى أن هذا القرار الجديد سيشكل نكسة للطلبة الفلسطينيين في لبنان . بدوره عرض أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش برنامج تحركات الفصائل واللجان الشعبية التي ستبدأ بزيارة إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وبعدها ستلتقي الفصائل اللواء عباس إبراهيم وسيتم لاحقاً الاعتصام أمام مفوضية الإتحاد الأوروبي في بيروت باعتبار الإتحاد الأوروبي من الداعمين الأساسيين لوكالة الأونروا. وقال القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان علي فيصل أن التحركات بوجه سياسة الأونروا في شقها الإستشفائي والتعليمي مستمرة لأن الأونروا وأن هذه التحركات سوف تتسع تدريجياً لتنتقل إلى مقر مفوضية الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول المانحة حتى إلغاء كل القرارات المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين. كما أكد أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا اللبنانية عدنان الرفاعي أن الإحتجاجات الفلسطينية في تصعيد مستمر حتى تحقيق مطالب اللاجئين .