التقى رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله،في مدينة رام الله مندوبة الولاياتالمتحدة الاميركية في الأممالمتحدة السفيرة سمانثا باور، ووضعها في صورة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، واستمرار اسرائيل في السيطرة على المناطق المسماة "ج"، وحرمان الفلسطينيين من الاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة فيها، وتصعيد سياسة هدم البيوت والتهجير القسري، خاصة في القدسالشرقيةالمحتلة والخليل. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أن الحمد الله طالب الادارة الاميركية بالتدخل العاجل والفوري لإلزام اسرائيل بالإفراج عن الاسير الصحفي محمد القيق، وانقاذ حياته بعد تردي حالته الصحية، نتيجة اضرابه عن الطعام منذ 81 يوما، احتجاجا على الاعتقال الاداري المنافي لكافة المواثيق والقوانين الدولية. واطلع رئيس الوزراء السفيرة الأميركية على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، خاصة عمليات القتل والاستيطان وهدم البيوت، مطالبا السفيرة باور بنقل رسالة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، إلى الادارة الاميركية بضرورة توفير حماية دولية للفلسطينيين في وجه هذه الانتهاكات، ودعم عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة. وقال الحمد الله خلال اللقاء: "إن التعنت الإسرائيلي تجاه متطلبات السلام هو الذي افشل العملية السياسية برمتها، واسرائيل تسعى من خلال ممارساتها إلى تقويض حل الدولتين"، مؤكدا في هذا السياق التزام القيادة والحكومة بحل الدولتين وبالمقاومة السلمية والشعبية.