أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها للهجوم الانتحاري الذي نفذته عناصر نسائية من المجموعة الإرهابية بوكو حرام قبل يوم أمس، على مخيم للنازحين في ديكوا، بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، وراح ضحيته 58 قتيلاً، وجرح أكثر من 78 آخرين. وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني، عن استيائه إزاء الهجوم الذي استهدف بائسين فقدوا منازلهم وسبل كسب عيشهم بسبب العنف الإرهابي المستمر الذي وقع عليهم من قبل خارجين عن القانون، ناقلا تعازيه لحكومة نيجيريا وحكومة ولاية بورنو، ولأسر الضحايا ودعا للمصابين بالشفاء العاجل . وأكد معاليه تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع حكومة نيجيريا في معركتها ضد المتطرفين من مجموعة "بوكو حرام"، التي لا تزال تمارس الأعمال الإرهابية على السكان في شمال شرق نيجيريا وحوض بحيرة تشاد وبلدان أخرى، مطالباً السلطات في المنطقة على تعزيز الأمن والحماية حول مخيمات النازحين واللاجئين. كما ناشد جميع الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية داخل وخارج الدول الأعضاء في منظمة المتعاون الإسلامي إلى تكثيف مساعداتها إلى أكثر من مليوني نازح ولاجئ في المنطقة.